السيسى لـ"طلاب الحربية": مصر أمانة غالية فى رقبة كل شاب موجود هنا

الاربعاء 23 فبراير 2022 | 08:26 مساءً
كتب : سحر عبد الحميد

قال الرئيس عبد الفتاح السيسى، خلال كلمته لطلاب الكلية الحربية، الذين زارهم اليوم: "إن شاء الله النهاردة يوم جميل أن ألتقى بكم، والحقيقة أننى عرفت أنكم انتهيتم تقريبا نصف الفترة، وطبعا الأخبار كلها والتقارير كلها الحقيقة تفرح ومشجعة للغاية حتى الآن".

وكان أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسى، جولة تفقدية فجر اليوم لمقر الكلية الحربية رافقه خلالها الفريق أول محمد زكي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي والفريق أسامة عسكر رئيس اركان حرب القوات المسلحة وعدد من قادة القوات المسلحة.

وأضاف الرئيس السيسى خلال كلمته: أنا عارف أن هذه نهاية نصف المدة وبالتالي سيكون هناك تحرك لكليات أخرى، فقلت قبل ما تغادروا أجى أسلم عليكم الأول وأهنيكم على دخولكم القوات المسلحة، وأتمنى لكم كل التوفيق وأسمحوا لى أن أقول لكم أننى أمام شباب رجال تتحملوا مسئولية أكبر وأصبحتم تعرفون أكثر وحدث تطور حتى لو كان في 7 أو 8 أسابيع أنتم مارستوه بأنفسكم.

وتابع الرئيس عبد الفتاح السيسى، موجها حديثه لطلاب الكلية الحربية: أهنيكم وأتمنى لكم التوفيق، وأقول لكل الشباب الذى أمامى أنتم أمل المستقبل وأنتم الذين ستتحملون مسئولية الحفاظ على الدولة المصرية، وكل شاب موجود معنا اليوم في القوات المسلحة أصبح في رقبته مصر ومستعد يقدم حتى حياته كى يحافظ عليها.

ووجه الرئيس طلبة الكلية الحربية بالاستمرار في الحفاظ على لياقتهم واستعدادهم البدني والذهني المرتفع، والتحلى بالقيم العسكرية النبيلة التي طالما تميزت بها مؤسسة القوات المسلحة المصرية من الانضباط والالتزام والرغبة في تلقي العلم والمعرفة ليصبحوا نموذجًا وقدوةً لغيرهم من الشباب.

كما وجه الرئيس التحية لرجال القوات المسلحة المصرية البواسل على ما يقدمونه من تضحيات وجهود مخلصة للحفاظ على أمن واستقرار الوطن وصون مقدرات الشعب المصري العظيم.

وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس تابع برامج تدريب طلبة الكلية الحربية مهارياً وبدنياً مشاركاً الطلبة في الأنشطة الصباحية.

وفي إطار حرص الرئيس على التواصل المباشر مع الطلبة، فقد دار حوار مفتوح بين الرئيس والطلبة، تناول جهود الدولة علي المستوي الداخلي والخارجي من أجل تعزيز التنمية الحالية في مصر، وكذلك تحقيق الاستقرار في المنطقة في ظل التحديات الاقليمية المختلفة، فضلًا عن جهود تعزيز التعاون الثنائي بين مصر وكافة دول العالم بما في ذلك على الصعيد العسكري، موضحًا مجمل القضايا في المنطقة والثوابت الأساسية التي تقوم عليها السياسة المصرية من الانفتاح على كافة الدول الكبرى وإقامة العلاقات المتوازنة والمعتدلة معها من أجل البناء والتنمية وتحقيق السلام والأمن.

اقرأ أيضا