خطة الموازنة بالدولة: مصر ستتعرض لموجة تضخم مقبلة منبعها من الخارج

قال الدكتور فخري الفقي، رئيس خطة الموازنة بمجلس النواب، إن العالم مع حالة وباء كورونا بدأ حالة إغلاق كبير، وبعد هدوء الأمور بدأت عملية الانفتاح وعودة وتعافي النشاط الاقتصادي، والأزمة أحدثت معدلات نمو سالبة بأغلب الاقتصاديات على مستوى العالم، وحتى يحدث التعافي كان لا بد من حدوث تيسير نقدي فتم ضخ سيولة ضخمة بالإضافة لكون صندوق النقد الدولي قام بتخصيصات بحقوق السحب الخاصة وخصص ما يعادل 650 مليار دولار تم توزيعها على الدول حسب حصتها بالصندوق، وساهم ذلك في زيادة الطلب بشكل فجائي ومتزايد ومتسارع والمعروض من السلع والخدمات لم يزداد بنفس النسبة.

وتابع رئيس خطة الموازنة بمجلس النواب، أن هناك3 تحديات تواجه العالم تتمثل في التفاوت في التطعيمات بلقاح كورونا، والموجة التضخمية، وأزمة التغير المناخي، مشيرًا إلى أن موجه التضخم قادمة على مصر من الخارج ولسنا سبب فيها، وسببها فيروس كورونا، لافتًا إلى أن مصر أكبر دولة مستوردة للقمح في العالم، ويتم استخدامه في رغيف الخبز، وهناك ارتفاع في أسعاره بما يعني زيادة في مخصصات الدعم المقدم لرغيف الخبز.

تسبب في حدوث ارتفاعات متسارعة في معدلات التضخم، وأدى ذلك لوصول سعر برميل البترول لأكثر من 90 دولار وقارب على 100 دولار مقابل 40 دولار منذ 6 أشهر، وهذه تكلفة.

وأضاف "الفقي"، خلال حواره مع برنامج "المشهد" تقديم الإعلامي نشأت الديهي والإعلامي عمرو عبد الحميد، المذاع عبر فضائية"TEN"، اليوم الأحد، أن هناك مشكلة حدثت بتمركز سلاسل الإمدادات في مناطق ودول معينة أغلبها في أسيا وأوروبا، وأصبح هناك خلل في عرض السلع خاصة الأساسية، ومع نمو الطلب يفوق معدل النمو في المعروض