عقد سفير مصر في اليابان محمد أبو بكر، لقاءاً مع نائب رئيس الحزب الليبرالي الديمقراطي الحاكم ورئيس جمعية الصداقة البرلمانية المصرية اليابانية تارو آسو، حيث استعرض السفير أوجه التعاون القائمة بين الدولتين، ومن بينها الشراكة في مجال التعليم EJEP بما اشتملت عليه من وضع اللبنة الأولى للمدارس اليابانية في مصر، فضلا عن دورها في تعزيز الدراسة الأكاديمية من خلال الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، والتي أسهمت في تعزيز التعاون بين المؤسسات الأكاديمية من كلا الجانبين، إلى جانب التعرف على أحدث البحوث التطبيقية اليابانية وتقنيات التكنولوجيا المتطورة.
أضاف السفير المصري أن هناك نقاط تلاقي عديدة بين الثقافتين المصرية واليابانية، لافتا إلي أن التركيز على تنمية وتطوير المكون البشري فكرياً وثقافياً كان له كبير الأثر في إنجاح التجربة اليابانية، وهو ما تهتم به مصر حالياً في إطار الإجراءات العملية للخطى التنموية غير المسبوقة التي تشهدها في المرحلة الراهنة.
من جهته، أشاد نائب رئيس الحزب الحاكم الياباني بالعلاقات الوثيقة التي تربط بلاده بمصر والضاربة بجذورها على مدى قرابة قرنين من الزمان، الأمر الذي يؤكده تنامي التعاون الثنائي بين الجانبين في شتى المجالات، مبرزا في هذا السياق الانخراط الياباني في مشروع المتحف المصري الكبير.
تطرق اللقاء أيضا إلى مسألة المشاركة اليابانية في قمة المناخ COP27 التي من المنتظر أن تستضيفها مصر خلال العام الجاري، إلى جانب التأكيد على أهمية اجتماعات مجموعة الصداقة البرلمانية المشتركة ودورها في توثيق العلاقات من خلال تبادل الخبرات والتجارب.