قامت الأجهزة التنفيذية لمحافظة القاهرة، بمواصلة العمل في مشروع تطوير القاهرة التاريخية وإحيائها، تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية، لتعود مناطق القاهرة التاريخية لسابق عهدها مناطق تراثية ذات جذب سياحي.
وكشف اللواء إبراهيم عبدالهادي، نائب محافظ القاهرة للمنطقة الغربية، أن أعمال التطوير والإزالات الجاري تنفيذها في منطقة "الحاكم بأمر الله" و"حارة الروم"، بنطاق حي وسط القاهرة، تأتي في إطار مشروع تطوير القاهرة التاريخية، لافتا إلى أن التنفيذ فيها يتم وفق جدول زمني حددته الدولة وأجهزتها.
وأعلن اللواء إبراهيم عبدالهادي، أن الدولة بدأت مشروع تطوير القاهرة التاريخية، بناء على توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، لتعود القاهرة لرونقها وقيمتها التاريخية والحضارية، خاصة مناطق (الدرب الأحمر والجمالية والحسين بحي وسط القاهرة، ومناطق أخرى بأحياء الخليفة، السيدة زينب، مصر القديمة)، وجميعها تضم عددا كبيرا من الآثار الإسلامية والمباني التراثية، وذلك ضمن خطة إعادة الرونق الحضارى للعاصمة وتعظيم الاستفادة من هذه المناطق سياحيا.
وقال نائب المحافظ ، إنه يتابع كذلك مع سمية إبراهيم، رئيس حي باب الشعرية، ولجنة تطوير العشوائيات والإدارة الهندسية بحي باب الشعرية، وضع العقارات بمنطقتي "المغاربة وبين السيارج"، وذلك ضمن التطوير الجاري تنفيذه في نطاق حي باب الشعرية، ومشروع تطوير"القاهرة التاريخية".
وأمر نائب المحافظ خلال متابعته، بحصر جميع العقارات القديمة والمتهالكة، لتحديد كيفية التعامل معها.