- لاصحة لنزول طاقم طبي داخل صهريج لانقاذ ريان والحفر لازال يتم بشكل دقيق تجنباً لانهيار التربة
- قوات " الدرك الملكي " متواجدة بكثافة حول الموقع لمتابعة عمليات الحفر والانقاذ
كشف الصحفي المغربي أمين شطيبة من موقع الحفر في إقليم "شفاشون" محل البئر الذي ينتظر العالم أجمع خروج الطفل ريان منه صاحب الخمس سنوات أخر تطورات عمليات الانقاذ قائلاً: "أخر التطورات أننا ننتظر خروج الطفل وأعلنت السلطات المحلية منذ قليل أن هناك عمليات حفر دقيقة على بعد 80 سم حيث تتطلب الحيطة والحذر والتدقيق خشية حدوث إنهيارات قد تحدث للتربة إذا ماتم إستخدام أدوات الحفر السريع .
تابع في مداخلة هاتفية خلال برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة "ONقائلاً: "التربة في موقع الحفر قد تتعرض للانهيار بما قد يؤدي لكارثة لاقدر الله حيث أن الطاقم يبذل مجهود كبير.
واصل: "القصة ليس في المسافة داخل الصهريج لكن في العملية الدقيقة حول الجزء الخاص بالحفر.
ونفى الصحفي المغربي من موقع الحادث أن يكون قد تم إدخال طاقم طبي داخل الصهريج وأنه تم تحديد موقع الطفل بدقة كما تردد في بعض المواقع مؤكداً أن البيانات الخارجة والرشاحة من هيئة اليقظة التابعة للسلطات الحكومية المغربية أكدت فقط أن العملية المتعلقة بالحفر تتم بدقة شديد ة وحيطة وحذر تجنباً لاية إنهيارات في التربة محتملة.
وأوضح أمين أن إقليم شفشاون تقع في شمال المملكة المغربية والواقعة حدثت في القرى التابعة للاقليم وهي منطقة هادئة وجميلة قائلاً: المنطقة في الجبل والطفل كان يلهو حول البئر الذي كان بدون غطاء حيث إختفى الطفل وبدأ الاقارب في البحث عنه حيث وجدوا البئر بدون غطاء قاموا بتوقع ذلك وقاموا بالاتصال بالسلطات المختصة على اسم قوات الدرك الملكي حيث أعلنت حالة الطواريء في المنطقة.
وحول وجود الألاف من الناس حول البئر قال أمين : " هناك الالاف من الناس من مختلف المدن المغربية جائوا لموقع الحادثة ومن مختلف نواحي الاقليم لمؤازرة العائلة كونها قضية عالمية وعربية بعد أن كانت قاصرة على المستوى المحلي.
وكشف أن أسرة الطفل موجودين بطائرة الإسعاف منذ الخامس قبل الزوال حيث إمتئلت الطرقات بقوات الدرك الملكي حيث صعدوا لسيارة الاسعاف قائلاً : "ممكن يكونوا لسه إلى الأن في سيارة الاسعاف أو إنتقلوا إلى مكان أخر.