قالت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط، إن الدولة المصرية عملت على تحسين جودة الحياة في الريف المصري، من خلال إطلاق مبادرة حياة كريمة، وهي تطبيق فعلي لمؤشر الفقر المتعدد الأبعاد، وتتعدى أيضاً هذا المؤشر في تحسين جودة الحياة بصفة عامة.
وأضافت هالة السعيد ، خلال كلمتها أثناء جلسة تجارب تنموية في مواجهة الفقر بمنتدى شباب العالم، أن الخدمات التي تقدمها المبادرة في قرى الريف المصري، تُغطى أكثر من 58 مليون مواطن، في 4500 قرية، سواء خدمات بنية أساسية، أو صرف صحي، أو مياه شُرب، أو شبكة كهرباء، أو شبكة طرق.
وتابعت وزيرة التخطيط ، أن من ضمن هذه الخدمات أيضاً، الوحدات الصحية، والفصول في المدارس، والسكن لائق، وتنمية بشرية، وتدريب مهني، وفرص عمل للشباب، معقبة: "وده اللي بيضمن استدامة كل جهود التنمية".
ونوهت هالة السعيد، بأن الاستثمارات التي تم ضخها في هذه المبادرة تتراوح ما بين 45 إلى 50 مليار دولار.