شارك وفد من تنسيقية شباب الاحزاب والسياسيين، فى ورشة عمل "مستقبل التكنولوجيا والتحول الرقمي ما بعد الجائحة"، ضمن فعاليات منتدى شباب العالم في نسخته الرابعة.
أدارت الجلسة الدكتورة يمنى عبدالرحمن، خبيرة الأمن السيبراني، وقدم "بريان بوسير"، من كينيا، عرضا عن التكنولوجيا الزراعية وتكنولوجيا الري و والتوزيع المائي، كما قدمت مديرة الجلسة عرضا عن تكنولوجيا التصوير الحراري Thermal imaging، وقدم عماد رؤوف، عضو التنسيقية، عرضا عن تطبيقات الذكاء الاصطناعي والجوانب الإيجابية مثل الرصد والتنبؤ بالكوارث والأوبئة وإدارة الأزمات، منها التنبؤ بالوباء من خلال علوم البيانات والتعامل مع إدارة أزمة وباء كورونا من خلال تطبيقات عديدة، وأيضا المخاطر من وراء التوسع في تطبيقات الذكاء الاصطناعي، مثل المسئولية القانونية عن آثار التطبيقات السلبية وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي.
وتحدث المدير الإقليمى لملف الأمن السيبراني بشركة هواوي، عن إشكاليات الخصوصية وحماية وتأمين البيانات الشخصية.
وتحدث محمد سيف الله، عضو التنسيقية، عن مقترحات تخص استخدامات الذكاء الاصطناعي فى الخدمات الطبية، سواء تطوير اللقاحات أو التعامل مع إدارة الأزمات بالمستشفيات وقطاع الزراعة والري، بخصوص توزيع المياه، عن طريق حصر بيانات الموارد المائية ومشاكل الفقر المائي، لتحسين سياسات وعملية توزيع المياه بين الأراضي الزراعية.
ضم وفد التنسيقية، المهندس عماد رؤوف، ومحمد سيف الله، وأحمد البيشبيشي، ومحمد الحلو، وقدم الوفد عدد من التوصيات بالورشة:
1. إطلاق مبادرة أممية لمكافحة القرصنة الرقمية وحماية البيانات الحساسة.
2. دعوة الأمم المتحدة لتبني بروتوكول دولي لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي.
3. الدعوة لمؤتمر دولي لمناقشة صياغة مشروع الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الرقمية Universal Declaration of Digital Rights.
4. دعوة الأمم المتحدة لتبني مشروع لمكافحة خطاب الكراهية والتطرف والعنف عبر وسائل الاتصال بشبكة الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي.
5. إطلاق مسابقة بحثية للجامعات ومراكز الأبحاث الإفريقية لدراسة سبل الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة وتقنيات الذكاء الاصطناعي في التنمية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
6. إنشاء منصة إلكترونية بمبادرة "حياة كريمة" تتضمن مكتبة رقمية لكل الدراسات والأوراق البحثية والتقارير الخاصة باستخدامات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من أجل التنمية ICT4D، ومبادرات بناء قدرات الشباب التكنولوجية.