قرار صادم لـ حسن راتب ونائب الجن من محكمة الجنايات بالعباسية.. تعرف عليه تاجيل

قررت محاكمه الجنايات القاهره اليوم في العباسيه إلي تأجيل محاكمه حسن راتب و البرلماني الاسبق علاء حسنين و آخرين بعد استماعها إلي طلبات الدفاع واشارت بأصبع الإتهام لهم في القضايا المنسبه اليهم لـ12 فبرير القادم.

حيث تم ظبط المتهمين بالتنقيب عن الاثار في العديد من المناطق المتفرقه في الجمهوريه لبيعها داخل و خارج البلاد وإتلافه آثارا منقولة بفصل جزء منها عمدًا، والتجارة في الآثار واشتراكه مع مجهول بطريق الاتفاق في تزييف آثار بقصد الاحتيال.

و تم ظبط العديد من قطع الآثار التي تنتمي إلي العديد من الحضارات منها الروماني و الإسلامي التي تخضع لقانون حمايه الآثار.

وقالت النيابة إن رجل الأعمال ضُبط إثر ورود اسمه كممول بملايين الجنيهات لعملية التنقيب عن الآثار في اعترافات أحد المتهمين.

وسيتم الاستماع للشهود في الجلسه القادمه من المحكمه.

واستمعت هيئة محكمة جنايات شمال القاهرة المنعقدة بالعباسية، إلى المحامي فريد الديب دفاع المتهم حسن راتب رجل الأعمال، فى القضية المعروفة إعلاميًا بالآثار الكبرى، والذى طلب من المحكمة اخلاء سبيل موكله باى ضمان تراه المحكمة نظرا لأن المتهم مصاب بمرض السرطان لكونه يحتاج إلى رعاية كاملة.

وأمر المستشار حمادة الصاوي النائب العام، بإحالة المتهمين علاء حسانين وحسن راتب محبوسيْن وواحد وعشرين آخرين جميعهم محبوسون عدا اثنين هاربين إلى محكمة الجنايات المختصة، لاتهام الأول بتشكيله وإدارته عصابة بغرض تهريب الآثار إلى خارج البلاد، وإتلافه آثار منقولة بفصل جزء منها عمدًا، واتجاره في الآثار واشتراكه مع مجهول بطريق الاتفاق في تزييف آثار بقصد الاحتيال، واتهام حسن راتب بالاشتراك معه في العصابة التي يديرها بتمويلها لتنفيذ خططها الإجرامية، وكذا اشتراكه معه في ارتكاب جريمة إجراء أعمال حفر في أربعة مواقع بقصد الحصول على الآثار بدون ترخيص والاتجار فيها، بينما اتُهم باقي المتهمين بالانضمام إلى العصابة المشار إليها وإخفاء البعض منهم آثار بقصد التهريب وإجرائهم أعمال حفر في المواقع الأربعة المذكورة بقصد الحصول على الآثار بدون ترخيص.