قضت محكمة جنايات الإسماعيلية، بالإعدام شنقا ضد المتهم عبد الرحمن دبور"سفاح الإسماعيلية" الشهير بـ"دبور"، والمتهم في الواقعة المعروفة إعلاميا بـ"ساطور الإسماعيلية"، لتورطه في ذبح مواطن وفصل رأسه عن جسده والتمثيل بجثته أمام المارة في شوارع الإسماعيلية وغرامة 100 ألف جنيه.
صدر الحكم برئاسة المستشار أشرف محمد على رئيس المحكمة وعضوية المستشارين ولاء وجدى طاهر والمستشار أحمد سرى الجمل وأمانة سر هيثم عمران وحضور رئيس النيابة مصطفى أحمد ذكرى،وكانت هيئة محكمة جنايات الإسماعيلية في جلستها الماضية، قد أجلت القضية إلى اليوم الأربعاء الموافق 5 يناير 2022 للنطق بالحكم بعد استطلاع رأي فضيلة مفتي الجمهورية.
واعترف المتهم "دبور"، على جريمته الذيقام فيها بارتكاب الواقعة صراحة، حيث اعترف باستخدامه في البداية سلاح أبيض صغير مسددا عدة طعنات، مضيفا:" احمد حاول يبعد عني و لكني لاحقته وكملت طعن، و طلعت السكينة الكبيرة وطعنته بأكثر من طعنة".
واوضح المتهم قائلا: "هي طلبت معايا كدة لأني كنت شارب قبلها مخدر الشابو، وقعدت أضربه بيها كذا ضربة على راسه وجسمه وأكتافه، لغاية ما وقع على الأرض، وفضلت برضه مكمل بالسكينة الكبيرة على راسه وجسمه ورقبته".
اضاف المتهم قائلا: "كان فيه واحد راكب عجلة عمال بيحجز وبيقولي خلاص، وأنا مركزتش معاه، وفضلت أكمل ضرب في أحمد، وبعدها رحت مسكت السكينة الصغيرة فصلت بيها رأسه عن جسمه، وأخدت راسه ومشيت بيها في شارع طنطا".