"مصحف وجوزين حمام أبيض" الطلب الأخير لـ دبور سفاح الإسماعيلية قبل لف حبل المشنقة حول رقبته

الاحد 02 يناير 2022 | 02:13 مساءً
كتب : بلدنا اليوم

دائما نجد أن من تحول أوراقة للمفتي يكون له أمنية، ولكن البعض يكون له أمنيات غريبة بعض الشئ.

وهذا ما وجدناه عند عبد الرحمن دبور المتهم في قضية "مذبحة الإسماعيلية"، الذي أرسل خطابا لوالدته من داخل محبسه في قسم ثان قبل أيام من النطق بقرار مفتي الديار المصرية، يطمئن فيه علي عائلته، مؤكدا خلاله علي التزامه بالصلاة والرضاء بقضاء الله.

وقال دبور في خطابه إلي أمه: طمنوني علي والدي وقوله له يسامحني، وأخبار أسماء أختي وأخواتي وبنات خالتي ايه؟؟، ادعولي كتير .

وطالب دبور خلال خطابه لوالدته، بتسديد ديونه وإحضار مصحف وأذكار الصباح والمساء وقصص الأنبياء وكتاب مقاليد السماء والأرض.

واختتم دبور خطابه، بسرد ديونه ومستحقيها، مطالبا والدته بتربية "جوزين حمام أبيض" في شرفة منزلهم.

من جهتها وصفت والدة المتهم عبد الرحمن نظمي المعروف بدبور، نجلها بالمتهم البريء، وكشفت قبل أيام من انعقاد جلسة النطق بقرار مفتي الديار المصرية في القضية المعروفة إعلاميا بساطور الاسماعيلية، عن تفاصيل الطلب الذي طلبه منها في رسالة ارسلها لها من داخل محبسه.

وقالت والدة دبور: "استقبلت جواب من عبد الرحمن من داخل سجنه، يطلب مني ارسال مصحف وقصص الأنبياء وأذكار الصباح والمساء، مؤكدا لي أنه راضي بمصيره وتنفيذ حكم العدالة، وان كل ما يريد عمله هو التقرب إلي الله واستغفاره علي ما ارتكبه من ذنب، نادما أشد الندم".

وكانت محكمة جنايات الإسماعيلية، قضت برئاسة المستشار أشرف محمد على رئيس المحكمة وعضوية المستشارين ولاء وجدى طاهر والمستشار أحمد سرى الجمل وأمانة سر هيثم عمران وحضور رئيس النيابة مصطفى أحمد زكرى، بإحالة أوراق عبد الرحمن "سفاح الإسماعيلية" الشهير بـ دبور ، والمتهم في الواقعة المعروفة إعلاميا بـ ساطور الإسماعيلية ، إلى فضيلة المفتي، لتورطه في ذبح مواطن وفصل رأسه عن جسده والتمثيل بجثته أمام المارة في شوارع الإسماعيلية.

وأجلت هيئة محكمة جنايات الإسماعيلية في جلستها التي انعقدت نهاية ديسمبر الماضي، القضية إلى جلسة 5 يناير 2022 للنطق بالحكم بعد استطلاع رأي فضيلة مفتي الجمهورية.

اعترافات المتهم بذبح مواطن في الاسماعيلية

وحصل الموقع علي نص اعترافات المتهم دبور ، الذي أقر فيها بارتكاب الواقعة صراحة، حيث اعترف باستخدامه - في البداية - سلاح أبيض صغير مسددا عدة طعنات، مضيفا: أحمد حاول يبعد عني و لكني لاحقته وكملت طعن، و طلعت السكينة الكبيرة وطعنته باكثر من طعنة .

وفي الصحيفة الثامنة عشر، أردف المتهم قائلا: "هي طلبت معايا كدة لاني كنت شارب قبلها مخدر الشابو، وقعدت أضربه بيها كذا ضربة على راسه وجسمه وأكتافه، لغاية ما وقع على الأرض، وفضلت برضه مكمل بالسكينة الكبيرة على راسه وجسمه ورقبته".

وتابع المتهم بذبح مواطن في الاسماعيلية: كان فيه واحد راكب عجلة عمال بيحجز وبيقولي خلاص، وأنا مركزتش معاه، وفضلت أكمل ضرب في أحمد، وبعدها رحت مسكت السكينة الصغيرة فصلت بيها رأسه عن جسمه، وأخدت راسه ومشيت بيها في شارع طنطا .

اقرأ أيضا