أعلنت وزارة العدل الإسرائيلية اليوم الخميس، إن عامل نظافة يعمل فى منزل وزير الدفاع بينى غانتس هم بالتجسس بعد الشك فى نواياه بزرع برامج ضارة على كمبيوتر الوزير لصالح مجموعة قراصنة مرتبطة بإران وفقا لصحيفة " هارتس".
وفسرت الإتهامات ضد عمرى جورين جوروشوفسكى، الذى يبلغ من العمر 37 عام، وكان يعمل فى منزل غانتس لسنوات، وقام بالإتصال بمجموعة من القراصنة تدعى "بلاك شادو" بعد مجموعة من المقالات نسبت الهجمات الإلكترونية ضد إسرائيل إليها.
واستخدم المشتبه به تطبيق "تيليغرام" لتحديد موقع أحد القراصنة فى "بلاك شادو" والإتصال به، حيث تقرب منه بهوية مزيفة، وقدم نفسه على أنه شخص
يعمل مع غانتس، وقال إنه أخبر المجموعة أنه يمكنه تقديم معلومات من داخل المنزلوعرض تثبيت برامج ضارة على كمبيوتر الوزير.
ولإثبات جديته، قام المشتبه به بتصوير العديد من العناصر فى المنزل وإرسالها إلى أحد القراصنة، بما فى ذلك المكتب، وأجهزة الكمبيوتر، وهاتف، وجهاز لوحى،وأكثر من ذلك، وفقا للائحة الاتهام، التى قالت إنه مسح جميع التفاعلات من تطبيق " التليغرام" الخاص به.
وأكد جهاز الأمن العام " الشاباك" فى بيان له أن العامل لم يتمكن من الوصول إلى أي معلومات سرية بسبب بروتوكول حماية البيانات فى المنزل.
وقال المحامى العام، ةالذى سيقوم بالدفاع عن المشتبه به، المحامى غال وولف:"إن عامل النظافة لم ينوالإضرار بالأمن القومى، وادعى أنه تصرف من منطلق ضائقة اقتصادية.