أكد الدكتور جمال أبوالفتوح، وكيل لجنة الري والزراعة بمجلس الشيوخ، أن أعلن مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ COP 26، المنعقد في جلاسكو، اختيار مصر لاستضافة الدورة المقبلة في مدينة شرم الشيخ يؤكد تقدم الدولة المصرية واستقرارها الأمني والسياسي، مضيفًا أن الدولة المصرية نجحت في استضافة المؤتمر الدولي للتنوع البيولوجي من قبل، والذي يتفق مع مؤتمر المناخ، في ضخامة المؤتمر وحضور عدد كبير من الدول مما يبرهن على قدرة الدولة المصرية في استضافة المؤتمرات الضخمة وإثبات تقدمها.
وأضاف «أبوالفتوح»، أن دول العالم الكبرى تتصارع على استضافة المؤتمرات الدولية الضخمة والتي تعد بمثابة شهادة على تقدم الدولة، وقدرتها على استيعاب عدد ضخم من ممثلي الدول يصل إلى نحو 10 آلاف شخص مما يدعم شهرتها سياحيًا، لافتًا إلى أن مصر هى الدولة الوحيدة في إفريقيا التي تقدمت بطلب استضافة لمؤتمر المناخ، وحصلت على دعم دول القارة وعدد من الدول الآسيوية والأوروبية، أي أنه إجماع دولي على أحقية مصر في استضافة مؤتمر المناخ في دورته المقبلة رقم 27 مما يعطي مصر ثقلها كدولة ذات تأثير إقليمي ودولي.
وأشار وكيل لجنة الري والزراعة بمجلس الشيوخ، إلى أن استضافة مصر للمؤتمرات العالمية يوفر الترويج السياحي والسياسي لها حول استقرار الدولة المصرية وانفتاحها على العالم، بالإضافة إلى إعطاء الدولة أهمية فيما يتعلق بقضية المناخ، منوهًا بأن مصر من أكثر الدول المتأثرة بقضية المناخ على الرغم من عدد تسببها في أزمة التغيرات إذ أن حصيلة مصر وإفريقيا من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري لا تتجاوز