أعدت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، تقريرا عن اليوم الدولى لمنع استخدام البيئة فى الحروب والصراعات العسكرية، جاء فيه أن الأمم المتحدة تحتفل يوم 6 نوفمبر باليوم الدولى لمنع استخدام البيئة فى الحروب والصراعات العسكرية، حيث أكدت الدراسات أن فرص تأجيج النزاعات تتضاعف إذا كانت مرتبطة بالموارد الطبيعية.
وأضافت تنسيقية الأحزاب فى تقريرها أن البيئة تعد ضحية غير معلنه للحرب فى مختلف أنحاء العالم، مشيرة إلى أنه تم تلويث آبار المياه وأحرقت المحاصيل وقُطعت الغابات وسممت التربة وتم قتل الحيوانات لتحقيق المكاسب العسكرية، وما لا يقل عن 40% من الصراعات خلال السنوات الماضية ارتبطت باستغلال الموارد الطبيعية.
وأشارت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إلى أن الأمم المتحدة تولى أهمية كبرى لضمان إدخال العمل المتعلق بالبيئة فى الخطط الشاملة لمنع نشوب النزاعات، متابعة:" ويؤكد هذا اليوم أن تدمير البيئة يهدد السلام بين الشعوب".