قال محمد عبودة، الباحث بمركز الأزهر لمكافحة التطرف، إن التطرف الإلكتروني يعد مصطلح لجأت إليه الجمعيات المتطرفة، والذى يعني كل نشاط إلكتروني أو نشاط يتم على وسائل التواصل الإجتماعي من خلال ترويج أفكار أو الحث على أعمال العنف.
وأضاف محمد عبودة، خلال لقاء خاص ببرنامج “صباح الخير يا مصر" المذاع عبر فضائية “الأولي”، أن هذا النشاط بدأ ينشط بشكل واسع جدا بعد الإعلان عن هزيمة داعش 2019، وبدأت فكرة الهجرة الرقمية والجهاد الرقمي واللجوء لفكرة الحرب الإعلامية فى جميع وسائل التواصل.
وتابع أن العالم يدخل على مرحلة جديدة من مراحل التطور في السوشيال ميديا وهي "ميتا فيرس"، فإن المرصد يتوقع أن يأخذ هذا الأمر منحنى آخر وأكثر خطورة، لافتا إلى أن الجماعات الإرهابية ترى أن منصات التواصل محيط آمن، بعدما قلت أعدادهم على أرض الواقع بسبب تعرضهم للقتل والاعتقال، وبالتالي فإنها عملت على إيجاد مجال لاستغلال هذا العدد البسيط، فظهرت في الفترة الأخيرة مؤسسات مناصرة من المتطوعين للترويج لأفكارها.
وأوضح أن المرصد يعمل على تحليل ورصد الواقع على منصات التواصل الاجتماعي بدقة وبشكل جيد، حيث يكون هذا التحليل على جميع المستويات بالتعاون مع علماء النفس والاجتماع والاقتصاد والعلوم السياسية، بالإضافة إلى تحديد طريقة المواجهة.