طرحت عبير أحمد، مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، وائتلاف أولياء أمور المدارس الخاصة، قضية الكثافة الطلابية داخل المدارس علي أولياء الأمور، قائله: "محتاجة رأيكم كأمهات وأولياء أمور وبطريقة عقلانية.. إزاي نحل كثافة الفصول داخل المدارس.. أولا: حل عاجل مؤقت. وثانيا: حل علي المدي الطويل"
وتفاعل أولياء الأمور من الأمهات علي صفحة اتحاد أمهات مصر، في الفيسبوك، حيث قالت ولي أمر: "يبقي في المدارس اللى فيها كثافه دى الحضور اختياري مش إجباري يبقي من حق ولى الأمر الغير مقتدر الحفاظ على ابنه بعدم مرواح المدرسة".
وأضافت ولي أمر: "تطبيق الفترتين، بناء مدارس جديده، تخصيص فلوس المصروفات لبناء المدارس، كلها حلول فى ايد الوزاره والمديرين، مفيش حلول فى ايدينا إحنا أصلا"، وتابعت أخري: "يقلل عدد أيام الذهاب كل مرحله لها يومين أو ثلاثه ونكتفي بالمواد المهمة".
واستكملت ولي أمر: "تقسيم أيام الأسبوع ويكون يوم كامل، ويقسم السنة على تلاتة تيرم زى معظم الدول وكل تيرم يعتبر إمتحان منفصل، وبكده يعوض نقص الأيام اللى الولاد مش هيروحوا فيها، وده كمان طبعا مناسب لتالتة إعدادى، أما المدى الطويل ده موضوع تانى وطبعا المسؤولية الأكبر على الدولة فى بناء مدارس أكتر وتعيين مدرسين أكتر وأكيد أكيد الزيادة السكانية الرهيبة يكون لها حل".
وقالت ولي أمر: "تقسيم الأيام للمدارس اللي كثافتها عاليه مع إلغاء حصص الرسم والأنشطة والحاجات دي كده كده في المدارس الحكومي مش بتتفعل والولاد مش بتستفيد منها، وعلى المدى البعيد لازم بناء مدارس ويوسع مساحه الفصل لأن للأسف المباني الجديده الفصل مبنى صغير جدا جدا ومش مستوعب عدد الطلبه لو حضروا كاملين في الفصل حتى لو قاعدوا ٣ في الديسك".
وذكرت أخري: "تقسيم الأيام والوزير أصلا كان قايل منذ بدايه أزمة كورونا إن نظام تقسيم الأيام سيستمر حتى بعد إنتهاء أزمة كورونا وتقسيم الأيام كمان هيحل أزمة قلة المدرسين والتقسيم ده يتم عن طريق الوزاره نفسها مش عن طريق مديرين المدارس وذلك بتحديد مثلا الفصل لا يزيد عن ٤٠ طالب مثلا أما لو سبناها للمديرين محدش هيقسم حاجه، أما الحل على المدى البعيد إنه يوفر فلوس الوجبات المدرسية لبناء المدارس، أما الحل الأولي والأفضل أن يتم بناء مدارس أو استئجار أماكن مثل السناتر وتعيين مدرسين جدد، أو توزيع الصفوف على أيام الأسبوع بمعني تقليل عدد أيام الحضور للطلاب وجعلها للمواد الأساسية فقط، وعند الإضطرار يمكن جعل المدارس فترتين لكن من الصعب أن تقوم الفترات بنفس عدد المدرسين الحالي".