ذكرت وكالة رويترز أن العراقيل التي تعطل الاقتصاد العالمي خلال الجائحة قد زعزعت سلاسل الإمدادات في القارات، تاركة العالم يعاني من النقص في تشكيلة من السلع والخدمات، بداية من قطع غيار السيارات والشرائح الالكترونية حتى الحاويات التي تنقل البضائع بين البحار.
وقال مصرفيون كبار في بنوك مركزية رئيسية عالمية إن تعطل الإمدادات العالمية التي تعرقل النمو الاقتصادي ستزداد سوءا، مما يؤدي إلى استمرار صعود التضخم لفترة زمنية أطول حتى لو ظل من المحتمل أن تكون القفزة الحالية في الأسعار مؤقتة.
وتحدث رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول إلى منتدى البنك المركزي الأوروبي حول البنوك المركزية، قائلا: “من المخيب للآمال رؤية الاختناقات ومشاكل سلسلة الإمداد لا تتحسن، بل تزداد سوءا”.
وتابع: “نحن نتوقع الاستمرار على هذا الوضع حتى العام القادم وإبقاء التضخم مرتفعا لفترة أطول مما كان نعتقد سابقا”.