كشف الفنان شريف إدريس عبر حسابه الرسمي تطورات إصابته وأسرته بفيروس كورونا المستجد، إذ كشف عن ذهابه لإجراء التحاليل الطبية مع زوجته بعد أيام من الإصابة.
وكتب شريف إدريس - عبر حسابه الرسمي على فيسبوك - في منشور له: «رايح أعمل تحاليل كورونا انا ومراتي وولادي..دعواتكم».
شريف إدريس يعلن إصابته بفيروس كورونا
أعلن الفنان الشاب شريف إدريس - قبل أيام - إصابته بفيروس كورونا، بعد إجراء التحاليل وإثبات إيجابية العينة، وفق ما أوضحه على حسابه بموقع “فيسبوك”.
وأجرى شريف إدريس اختبار فيروس كورونا مساء أمس، للتأكد من إصابته بعدما أعلن معاناته من عدد من الأعراض الشديدة للمرض.
وكشف شريف إدريس عبر حسابه على موقع فيسبوك، تفاصيل معاناته مع أعراض فيروس كورونا قائلا: "أنا تعبان ورايح أعمل مسحة.. جالي دور برد من يومين وقولت برد عادي بشم وبتذوق علي خفيف.. قلب تكسير عضم وحرقان في جلد ضهري كأني محروق.. إدعولي تطلع النتيجه سلبية..مرعوب على مراتي وولادي".
وبعد ساعات كتب شريف إدريس مجددا: "الحمد لله على كل شيء.. الحمد لله في الضراء والسراء.. إيجابي كورونا"، وحرص متابعه على حسابه على الاطمئنان على صحته وتمني السلامة له.
تفاصيل حياة شريف إدريس الفنية
روى الفنان الشاب شريف إدريس، أحد أشهر أطفال الدراما المصرية، تفاصيل لأول مرة عن حياته الشخصية والمهنية، قائلا: "بداياتي مع التمثيل بدأت في مرحلة مبكرة للغاية، ووقتها لم أكن أكملت عامي الرابع بعد، واصطحبني والدي إلى بلاتوه تصوير مسلسل "النهر لا يحترق" للمخرج إبراهيم الشقنقيري، حيث كان يزور أحد أصدقائه العاملين في المسلسل، وكان يفترض أن نغادر، لكن تصادف أن فريق العمل في هذا اليوم بحاجة إلى طفل صغير، وكانوا ينتظرونه، لكنه لم يأت، وكاد يوم التصوير يتوقف قبل أن يتدخل صديق والدي ويرشحني للمخرج للقيام بالدور".
وأضاف شريف إدريس، خلال لقائه مع الإعلاميين ليلى عز العرب وهشام إسماعيل، ببرنامج "يا أنا يا هيّ"، المذاع على قناة "دريم" في يونيو الماضي: “كانت البداية في هذا اليوم لأحضر بشكل منتظم في التصوير برفقة والدي من أجل تصوير مشاهدي بالعمل، والتي جرت على عدة أيام، وسعى جميع الموجودين في البلاتوه لمحاولة إرضائي وتنفيذ ما يرغبون فيه أمام الكاميرا، وكانوا يهدونني شيكولاتة، وهذا أكثر شيء أحبه، لذا كنت أنفّذ كل ما يُطلب منّي دون تردد، وكانت هذه المرة الأولى التي أظهر فيها على شاشة التلفزيون، ومن هنا جاءت الانطلاقة التي استمرت حتى اليوم”.