قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إنه على مدار 100 سنة، تم صبغه المجتمع بفكر محدد وأنا لا أختلف مع هؤلاء ولكن بشرط يحترم مساري ولا يتقاطع معايا ولا يستهدفني مؤكدا أن الله سبحانه وتعالى ترك للإنسان حرية المعتقد سواء يؤمن أو لا يؤمن.
وأضاف الرئيس خلال جلسة نقاشية اليوم السبت ضمن فعاليات إطلاق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان بعنوان "حقوق الإنسان.. الحاضر والمستقبل"، من العاصمة الإدارية، أنه يقبل هذا الفكر لكن دون فرضه عليا أو الضغط عليه به.. ميحولش مسار فكره على المجتمع".
ولفت الرئيس خلال كلمته بمؤتمر اليوم، أنه خلال الفترة من 1952 حتى 2011 لم تتمكن الدولة من تحقيق استقرار في مفهوم المسار السياسي لها.
وكان أطلق الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان والتي تتضمن المحاور الرئيسية للمفهوم الشامل لحقوق الإنسان في الدولة وذلك بالتكامل مع المسار التنموي القومي لمصر الذي يرسخ مباديء تأسيس الجمهورية الجديدة ويحقق أهداف رؤية مصر ٢٠٣٠.
وأوضح المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية ان الاستراتيجية الوطنية تعتبر أول استراتيجية ذاتية متكاملة وطويلة الأمد في مجال حقوق الإنسان في مصر حيث تتضمن تطوير سياسات وتوجهات الدولة في التعامل مع عدد من الملفات ذات الصلة والبناء على التقدم الفعلي المحرز خلال السنوات الماضية في مجال تعظيم الحقوق والحريات والتغلب على التحديات في هذا الاطار بهدف المزيد من تعزيز واحترام جميع الحقوق المدنية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية وترسيخا لما تقوم به الدولة في مجالات دعم حقوق المرأة والطفل والشباب وكبار السن واصحاب الهمم وجميع فئات المجتمع.