مما لاشك فيه أن الاحتراف فى عالم كرة القدم له إيجابيات كثيرة منها أصبحت كرة القدم صناعة تجلب الاموال وتوفر فرص العمل للشباب ولكن هل الاحتراف قتل مشاعر الولاء والانتماء؟اريد أن اعقد مقارنة بين ساحر الكره فالعالم ليونيل ميسي اعظم لاعب في العالم ورمضان صبحى لاعب بيراميدز ،ميسى كان يرغب في البقاء ببرشلونة وقدم تنازلات كثيره منها تخفيض راتبه إلى النصف حتى يبقى في النادى الذى عرفه العالم من خلاله والذي حصل معه على الكرة الذهبية لسنوات عديدة وقدم كل شيء في كرة القدم ولكن منعته القوانين الإسبانية وظهر حبه حبه وانتماءه لفريقه من دموعه التى تأثر بها العالم فى المؤتمر الصحفى،رمضان صبحى الذي نشأ وتربى فى الاهلى وتعلم كرة القدم فى الاهلى وخاض تجربة الاحتراف في الدوري الانجليزي من خلال الاهلى وعندما لم يوفق استعاده الأهلى بمبلغ كبير على سبيل الإعارة واعاد الاهلى له مستواه وأصبح فى فورمه جيده وتحمل الاهلى مبلغ ضخم جداً ثم وقع تحت اغراء المال ضرب بالانتماء عرض الحائط رغم فضل الاهلى عليه.لذلك اقول ان الاحتراف لم يقتل الانتماء ولكن تبقى شخصية اللاعب هى الفيصل،المال ليس شىء سئ ولكن حب المال هو من يدمر الانسان عندما يفكر فى المال فقط فالمال ليس كل شىء فحب الناس والجماهير العريضة لايقدر باموال يجب الحفاظ عليه.فاللاعب الذي يخسر حب الجماهير من أجل الاموال هو من يخطئ في حق نفسه قبل أن يخطئ فى حق الآخرين،المال سيأتي بالاخلاص والاجتهاد فى الملعب وبتحقيق البطولات والانجازات،واخيرااقول أن من تحركه الاموال فقط لن يكون مخلصاً لأى فريق لأن الاموال فقط هى من تحركه وبالتالي لا يكون محبوباً من الناس لأن حبه لمن يدفع أكثر فيصبح مثل المرتزقة التى ولاءهم لمن يدفع اى ولاءهم للمال وليس الفريق وشكرا
النجوم بين مطرقة المال وسندان الانتماء .. بقلم عزيز بولس
الجمعة 20 اغسطس 2021 | 01:05 صباحاً
اقرأ ايضا