يحتفل العالم اليوم 12 أغسطس، بيوم الشباب العالمي، وهو اليوم الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1999، استجابة لتوصية المؤتمر العالمي للوزراء المسؤولين عن الشباب في لشبونة، عام 1998.
وبحسب الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، فإن عدد الشباب المصري في الفئة العمرية (18 ـ 29) سنة، بلغ 20,6 مليون نسمة، طبقا لتقديرات السكان عام 2020.
ويحل اليوم العالمي للشباب هذا العام، في وقت تُولي القيادة السياسية هذه الشريحة اهتمامًا بالغًا، إيمانًا منها بأهمية الاستثمار في الشباب، وصقل قدراتهم، والعمل على تمكينهم بعد تأهيلهم المناسب، وتزويدهم بالأدوات التي تمكنهم من العبور إلى المستقبل.
وتتوجه تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بالتحية للسيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، على اهتمامه بفئة الشباب وتنمية قدراتهم وتأهيلهم للقيادة.
وتدعو التنسيقية شباب مصر للإيمان بأن المستقبل سيكون أفضل، وأن يعملوا على تطوير قدراتهم ومهاراتهم، والمشاركة الفاعلة في الأنشطة التطوعية التي تتيحها الدولة ومنظمات المجتمع المدني، والمساهمة في مسيرة البناء والانطلاق نحو الجمهورية الجديدة.
وتؤكد تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن الشباب المصري يعيش أزهى عصور التمكين، في ظل قيادة سياسية مؤمنة بضرورة تربية وتأهيل جيل قادر على القيادة والنهوض بالوطن.