قالت والدة الضحية، نجلاء المعروفة إعلاميًا بـ«ضحية خيانة صديقتها»، إن كل مطالبي من الدنيا هو القصاص، وسأذهب بنفسي للمحكمة وساظل أمام المحكمة حتى عودة حق بنتي، لأطالب بالقصاص، بنتي الوردة المفتحة قتلوها، مش عايزة أي حاجة من الدنيا غير حقها، وزي محرقوا قلبي عليها، ربنا يحرق قلبهم».
وأضافت والدة «نجلاء»: «نورهان صديقتها كانت على طول معاها بأكلها بإيدي وبتلبس لبسها، كان واكلين عيش وملح معانا، غدرت بيها حرام ازاي بعد كل ده تغدر بيها، حق بنتي لازم يرجعلي عشان نرتاح».
وتابعت بدموع تملؤها الحسرة والندم: «قتلتها عشان تاخد مكانها ف الشغل، رغم احتياج بنتي للشغل، نجلاء كانت دائما تعمل أعمال الخير للجميع والجميع يشهد بذلك، عايزة أكون موجودة وهما بيعدموها لازم حق بنتي يرجع بأي طريقة، عايزه أكلها باسناني بنتي كانت بتستنجد بيها أتاريها جايبة البلطجية عشان يقتلوها وسرقت حاجتها كلها، عايزة أقطعها باسناني مستحيل كنت في يوم أتوقع ان نورهان هي الي تقتلها مستحيل ازاي دول أكتر من إخوات ربنا ينتقم منها».
من جانبها قالت «شيماء» شقيقة المجني عليها، إن «شقيقتي كانت تحب الجميع وكانت بتعمل أي حاجة عشان الكل يكون مبسوط، وأول ما سألني وكيل النيابة مين أقرب حد ليها قلتله نور، قلتله نور اختها، ولما عرفت انها هي المتهمة بقتلها مصدقتش وكدبت الخبر، إزاي إزاي دول اخوات».
وأضافت: «يوم خطوبة نور من الساعة 8 الصبح نجلاء كانت معاها ف الكوافير وهي الي لبستها الجزمة وصاحبة الكوافير لما عرفت بالواقعة نزلت بوست تستعجب مما حدث، نجلاء كانت بتحبها جدا لكن نور غدرت بيها».
وتابعت: «لازم الـ3 متهمين ياخدوا إعدام عشان قلبنا يبرد، نجلاء عملت ايه عشان يتغدر بيها كدة طب إزاي تردي الجميل بقتلها، نور كانت عارفة ان نجلاء معاها فلوس اليوم ده وسرقت كل حاجة معاها».
واستطردت: «الغيرة والحقد سودت قلبها، رغم انهم مرتاحين ماديا نور لو قالت لوالدها عايزة 1000 جنيه في اليوم هيديها، الغيرة وحب انها تاخد مكانها ف شغلها السبب، نور خدرت نجلاء بوضع مادة مخدرة في العصير».