تحل اليوم الأربعاء، الذكرة الأولى لإنفجار مرفأ بيروت، الذي خلّف وراأه مئات القتلا، وتسبب في تشريد 300 ألف مواطن.
ويحيي اللبنانيون، اليوم، الذكرة الأولى لإنفجار مرفق بيروت، وسط تخبط سياسي واقتصادي واجتماعي للشعب اللبناني.
وبعد مرور عام، لا تذال الحقيقة وراء المتسبب في حدوث إنفجار مرفأ بيروت، والذي أُطلِق عليه الإنفجار الغير نووي الأكبر في التاريخ، مختفية.
البداية:
تعود البداية منذ عام، ففي مثل هذا اليوم، تعرض لبنان إلى الإنفجار الأضخم في تاريخه، حيث إنفجر مرفأ بيروت، نتيجة لإنفجار نترات الآمونيوم، بأحد مستودعات المرفأ، الأمر الذي أسفر عن مصرع 217 شخصًا، وتشريد 300000 مواطنًا، فقدوا منازلهم جرّاء الإنفجار.
تحذيرات وإهمال:
كشفت وثائق مسربة، عن تحذيرات من السلطات الأمنية اللبنانية، متمثلة في قوات الجيش والأمن، بالإضافة إلى القضاء، من خطر وجود المواد الكيميائية بالمرفأ، حيث أكدت التحذيرات خطورة تلك المواد، من خلال ما قد تسببه جرّاء إنفجارها بالمرفأ.
وأوضحت الوثائق المسربة، أن السلطات أخذت تحذر الحكومات، منذ وصول تلك المواد الكيميائية، عام 2014، إلا أن المسؤولين لم يكترثوا للأمر.
إعترافات صادمة:
إعترف الرئيس اللبناني ميشال عون، بإنه كان على علم بخطورة وجود تلك المواد الكيميائية بالمرفأ،إلا إنه ترك الأمر لمسؤولي المرفأ للتصرف فيها، وتسلم رئيس الحكومة اللبنانية حسان دياب، تقرير مفصل بشأن تلك المواد ومدى خطورتها.
روايات مؤثرة:
ظهرت العديد من الروايات المؤثرة، عن حادث إنفجار مرفأ بيروت، من خلال أهالي الضحايا، والناجون من الإنفجار.
وننقل لكم رواية أحد الأشخاص ويدعى جيلبير قرعان، الذي فقد خطيبته سحر، جرّاء إنفجار مرفأ بيروت.
يقول قرعان، إنه فقد خطيبته، التي كانت تعمل مسعفة بالدفاع المدني اللبناني، جرّاء إنفجار مرفأ بيروت.
حيث أوضح قرعان بأن خطيبته سحر، كانت متواجدة بعمبر 12 في المرفأ، للسيطرة على حريق إندلع بالعمبر، بالتزامن مع وقوع إنفجار المرفأ.
وأكد بإنه على تواصل مع خطيبته الفقيدة حتى الآن، عن طريق إستخدام تطبيق واتسآب.
حيث أوضح بإنه يقوم بشحن هاتفها، لإستقبال الرسائل التي ترد إليه.
ويستقبل اللبنانيون الذكرى الأولى لإنفجار مرفأ بيروت، بالتظاهرات الكثيفة بشوارع البلاد، نظرًا لتدني أحوال المعيشة، والمطالبة بمحاسبة المسؤولين عن وقوع حادث إنفجار مرفأ بيروت.