قالت دراسة أجرتها شركة أسترازينيكا أن لقاح كورونا الذي تنتجه يحمل مخاطر وصفت بالصغيرة، والمتمثلة بإصابات نادرة بين متلقي اللقاح بتجلطات في الدم.
وأكدت الدراسة الخاصة بالشركة على عدم وجود مخاطر إضافية بعد تلقي الجرعة الثانية، وذلك بعد مخاوف من الآثار الجانبية للقاحها والتي دفعت عدد من دول العالم إلى إيقاف استخدام اللقاح وحصره على فئات عمرية معينة.
كما وجدت الدراسة، التي نُشرت في مجلة "لانسيت" الطبية، أن المعدل المقدر للتجلط مع متلازمة نقص الصفيحات بعد الجرعة الأولى كان، 8.1 لكل مليون في أولئك الذين تم تلقيحهم، وفقًا لما ذكرته الشركة على موقعها الإلكتروني.
وأضافت "أسترازينيكا" أنه بعد الجرعة الثانية من اللقاح، الذي يحمل العلامة التجارية "فاكسزيفريا" والذي طورته بمعاونة جامعة أكسفورد، كان المعدل 2.3 لكل مليون، وهو ما يقارن مع الأشخاص غير المحصنين.
واجه لقاح "أسترازينيكا" مشاكل عديدة منذ طرحه، والتي شملت تأخير الإنتاج، وارتباطه بحالات نادرة من الآثار الجانبية الشديدة مثل التجلط، مما أدى إلى تعليق العديد من البلدان لاستخدامه وإجراء تحقيقات من قبل السلطات الصحية.