كثفت الولايات المتحدة غاراتها الجوية على حركة الشباب المتشددة المرتبطة بتنظيم القاعدة والتي صعدت هجماتها في الصومال منذ انسحاب المئات من القوات الأمريكية في وقت سابق من العام الجاري.
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن وزارة الإعلام الصومالية، قولها: إن الضربات الأخيرة وقعت بالقرب من بلدتي باكادوين وجيدالي بوسط الصومال أمس الأحد، حيث استهدفت موقعا لمقاتلي حركة الشباب الذين كانوا يشتبكون مع عناصر من حركة "داناب"، وهي قوة كوماندوز صومالية تلقت تدريبات على أيدي القوات الأمريكية.
وكان الهجوم هو الثالث خلال أقل من أسبوعين وشكل تكثيفا لعمليات مكافحة الإرهاب في الصومال منذ تولي الرئيس جو بايدن الرئاسة في يناير.
وقالت وزارة الإعلام في بيان إن "الضربات الجوية دمرت موقعا كبيرا لإطلاق النار تابعا لحركة الشباب التي كانت تشتبك مع قوات دناب والجيش الوطني الصومالي".
وأضافت الوزارة أن عددا متزايدا من مقاتلي حركة الشباب انشقوا وانضموا إلى قوات الأمن الصومالية نتيجة الإجراءات الأخيرة لمكافحة الإرهاب.