أراد الاحتفال مع زوجته بليلة عيد الأضحى مثل الجميع، فكل الأصدقاء مع أزواجهم يستعدون لصلاة العيد، في تمام الساعة التاسعة صباحا عاد «عاطف» مبكرًا من العمل على غير عادته، ترتسم على وجهه البسمة والسرور، وبمجرد فتح الباب جاءت الصدمة الكبرى، وجد أصواتًا غريبة تخرج من غرفة نومه، وعندما اقترب من الغرفة وجد ما لم يتوقعه يومًا ما، زوجته في أحضان عشيقها يمارسان الرذيلة.
الزوجة في أحضان عشيقها
لم يستطع الزوج أن يتمالك نفسه من هول ما رأى، وظل يصرخ ويستغيب بالجيران، فبمجرد أن رأته الزوجة والعشيقين، الرعب والفزع ملأ وجهيهما، وقاما بالانقضاض عليه وكتما أنفاسه، وأحضرت الزوجة سكينًا لعشيقها الذي قام بذبحه؛ خوفًا من الفضيحة، بحسب التحقيقات التي أجرتها النيابة.
تفاصيل الواقعة
و بينت التحقيقات أن زوجة القتيل، «ش. م» 19 سنة، ارتكبت الجريمة، بمساعدة عشيقها يوم وقفة العيد، بعد أن ضبطهما متلبسين في غرفة نومه يمارسان الفاحشة.
وأضافت التحقيقات، أن الاثنين قاما بالانقضاض عليه وكتما أنفاسه ثم أحضرت الزوجة سكينًا وأعطته لعشيقها، وسدد له عدة طعنات في الرقبة، ثم فصل الرقبة عن الجسد، وحفرا حفرة في منور المنزل وقاما بدفنه.
الزوجة تروي الواقعة: اتصلت بعشيقي يوم الوقفة
وروت المتهمة تفاصيل ما حدث بقولها إنها كانت علاقة غير شرعية بسباك يتردد عليها وقت غياب الزوج عن المنزل، وفى يوم «وقفة العيد» اتصل بها العشيق، فقالت له إن زوجها سوف يبقى فى العمل إلى الفجر ليلة العيد، مشيرة إلى أن عشيقها دائما ما يأتى إليها عقب خروج زوجها للعمل بعد منتصف الليل، ولكن فى هذا اليوم أراد العشيق أن يقضى ليلة العيد معها، فاتفقت أن يأتي إليها الساعة التاسعة، لأن الزوج في هذا اليوم «طبق الوردية»، لأنه يوم الوقفة وثاني يوم العيد إجازة.
وأضافت التحقيقات: حضر العشيق في الموعد وتناولا المخدرات، وما إن شرعا فى ممارسة الجنس حتى عاد الزوج على غير عادته من عمله مبكرا فوجدها عارية تمامًا فى أحضان شخص آخر، فقام بالصراخ بأعلى صوته، فأسرعت ومعها العشيق وقاما بكتم أنفاسه بكيس وما إن شلا حركته حتى أسرعت هى إلى المطبخ وأحضرت سكينا وأعطته للعشيق الذى أجهز على الزوج، حيث قام بطعنه عدة طعنات فى الرقبة ثم قام بفصل رقبته عن جسدها.
أحضرت الزوجة فأسا وقاما بحفر حفرة فى المنور ووضعا الجثة بها، بعد أن قاما بخلع ملابس الزوج، ثم قاما بردم التراب والرمال عليها وعاد الاثنان ينظفان الشقة من الدم وأسرع العشيق خارج الشقة ليذهب إلى بيته.
وأضافت الزوجة أن شقيق زوجها جاء فى اليوم التالى، وهو يوم العيد، لكى يزور شقيقه فلم يجده فارتاب فى الأمر، وظل يسأل عليه وسأل والده الذى أخبره أنه من الممكن أن يكون «طبق فى المخبز» وبات خارج المنزل، ولكن شقيق الزوج حرر محضرا باختفاء شقيقه فتم ضبط المتهمين وعاقبتهما المحكمة بالإعدام شنقا.