حذرت كوريا الشمالية جارتها كوريا الجنوبية من إجراء تدريبات عسكرية مشتركة جديدة مع الولايات المتحدة، وذلك بعد أيام فقط من استئناف العمل بقنوات الاتصال المباشر بينهما بعد عام من التوقف.
وقالت كيم يو جونج شقيقة زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، اليوم الأحد، إن مثل هذه التدريبات هي "مقدمة غير مرغوب فيها" تقوض بشكل خطير إرادة قادة كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية "اللذين يأملان في رؤية أتخاذ خطوة نحو استعادة الثقة المتبادلة".
ووفقا لوسائل إعلام حكومية، قالت إن التدريبات "تلبد بالغيوم الطريق أمام العلاقات بين الشمال والجنوب ".
وتم النظر إلى بيانها في كوريا الجنوبية، بأنه محاولة للضغط على سول لإلغاء المناورات الصيفية المرتقبة.
وكانت كيم تشير إلى التدريبات المشتركة التي تجريها الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية في أغسطس.
وتعتبر بيونج يانج عادة المناورات المشتركة بمثابة استعداد لشن هجوم، وهي اتهام تنفيه كل من واشنطن وسول.
وقالت سول، إنه من غير الواضح حاليا متى وإلى أي مدى يمكن أن تجرى المناورات الصيفية هذا العام، خوفا من إمكانية أن تعرقل التدريبات جهود عقد مفاوضات جديدة مع بيونج يانج بشأن برنامجها للأسلحة النووية.
وخفضت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية بعض التدريبات في السابق، ويرجع ذلك جزئيا لأسباب دبلوماسية.
كانت الكوريتان قد أعادتا الثلاثاء الماضي، فتح قنوات الاتصال الرسمية بينهما بعد انقطاع طويل.