نعت عائلة الخالدي في المملكة العربية السعودية، وصحفيون سعوديون، الإعلامي السعودي عبدالله الخالدي، الذي توفي وهو في ريعان شبابه؛ نتيجة أزمة قلبية مفاجئة.
وأبدى زملاء للإعلامي الشاب العشريني، صدمتهم من خبر وفاته، وأشار البعض منهم لمواعيد تربطهم به في الأيام المقبلة.
كما أبدى أصدقاء ومعارف للإعلامي الراحل، مشاعر الحزن والمواساة جراء وفاة الإعلامي عبدالله الخالدي، وأشادوا بأخلاقه وحسن تعامله مع المحيطين به.
وقطع مقدمو أحد البرامج في قناة المجد الفضائية، حديثهم، ونعوا زميلهم الخالدي بعبارات مؤثرة أشادوا فيها بزميلهم الراحل
كما قررت إدارة القناة التي يعمل فيها الراحل معدا للبرامج، التبرع بمبلغ مالي لجمعية خيرية كصدقة جارية عن روح الخالدي.
وكتب الإعلامي والمذيع السعودي، عبدالعزيز فهد العيد، في نعي زميله الخالدي عبارات وجدانية مؤثرة: "#عبدالله_الخالدي عرفناك طيباً ونقياً وبهياً وخفيفاً كطائر، رحلت باكراً، لم تحقق أحلامك؟!، تخطو عتبات الإعلام الأولى، وتكتشف قدراتك عبر محطات عدة صحفية وإذاعية وتلفزيونية، ما أقسى أن تألف وجهاً ثم تغيب شمسه دون إشراق، عزائي لأهله وزوجته وزملائه في العمل والإعلام، اللهم إنه تحت رحمتك".
وكتب الإعلامي فيصل الغامدي في تغريدة أخرى حول رحيل الخالدي: "#عبدالله_الخالدي أفجع خبر مر علي في حياتي.. إنا لله وإنا إليه راجعون إلى فترة قريبة جداً كنت أتواصل معه وبكرة موعدي معه، رحمة الله عليك يا طيب القلب.. صديق الشرقية وصديق الرياض .. كان الأنيس والمواسي لي في كل ضيقة .. يا رب اجزه برحمتك خير الجزاء.. يا رب صبرنا على فقده".
ومن المقرر أن تقام صلاة الجنازة على جثمان الخالدي في جامع المقدام ومن ثم دفنه في مقبرة المقدام في محافظة الأحساء بالمنطقة الشرقية.
والراحل عبدالله الخالدي من مواليد العام 1993، وهو متزوج وله ابن واحد.
وشملت مسيرة الخالدي المهنية القصيرة، العمل معدا لبرامج تلفزيونية وإذاعية في قناة الرسالة الفضائية وإذاعة "يو إف إم" المحلية وقناة المجد الفضائية.
كان آخر نشاط على وسائل التواصل الاجتماعي للراحل عبدالله الخالدي، قد ورد على حسابه في "تويتر"، يوم أمس الأول، عندما نشر مقطع فيديو لوزير المالية السعودي، إبراهيم الجدعان، يتحدث فيه عن تعافي اقتصاد المملكة من تداعيات أزمة كورونا.