ألمح راشد الغنوشى، رئيس حزب حركة النهضة الإخوانى التونسى، إلى عودة العنف والإرهاب إلى تونس إذا لم يتراجع الرئيس قيس سعيد عن قراراته، والتى جاءت استجابة لمطالب شعبية واحتجاجات واسعة بتجميد عمل البرلمان ورفع الحصانة عن جميع نوابه، وإقالة الحكومة التى ترأسها هشام المشيشى.
وحسبما نقلت قناة "العربية" فى أنباء عاجلة، منذ قليل، قال الغنوشى فى مقابلة مع صحيفة إيطالية: "لا يمكننا ضمان ما سيحدث فى تونس"، مهددًا إيطاليا وأوروبا بملف المهاجرين، وقال إن "500 ألف تونسى سيتدفقون نحوكم خلال وقت قصير".
كما أعلن الغنوشى، وهو رئيس البرلمان المجمد، أن حزب حركة النهضة سيرفض تعيين أى رئيس وزراء لتونس دون موافقتهم.