يعتبر مرض القمر جفاف الجلد المصطبغ أو زيروديرما أو أطفال القمر وهو مرض وراثي نادر جدا له ثمانية أنواع فرعية معروفة، يؤثر على واحد من كل 250.000 شخص حول العالم، وهى حالة أكثر شيوعًا في اليابان وشمال إفريقيا والشرق الأوسط منها في الولايات المتحدة أو أوروبا، ويتم تشخيصه عادة في مرحلة الرضاعة أو الطفولة المبكرة.
قال الدكتور هاني الناظر رئيس المركز القومي للبحوث الأسبق، إن المرض الذى أصاب طفلا مؤخرا ويسمي بالقمر مرض نادرًا جدا .
وأضاف الناظر خلال مداخلة هاتفية ببرنامج السفيرة عزيزة المذاع على فضائية dmc أن هذا المرض يأتي نتيجة خلل جيني ويندرج تحت مظلة الأمراض الوراثية .
وأوضح هاني الناظر أنه ليس كما يعتقد البعض بأن كل من يتعرض للشمس فترة طويلة يصاب بهذا المرض، مشيرا إلى أنه إذا اصيب الطفل بهذا المرض وهو صغير ممنوع منعا باتاً التعرض لأشعة الشمس.
ولفت الناظر إلى أن مشكلة المرض تكمن فى إذا تعرض الشخص أثناء ظهور عليه المرض لأشعة الشمس لأنها تتحول إلى قرح سرطانية،موضحا أن المرض أحيانا يؤثر على العين.
وقال الناظر إن جميع الاشعة التى تتعرض لها الأجساد هى الأشعة الفوق بنفسجية وهى 3 موجات، أولًا أشعة ذات الموجة الطويلة وأشعة ذات الموجة المتوسطة والقصيرة.
وتابع :" الأشعة ذات الموجة الطويلة مفيدة جدًا للجلد وليست ضارة وهى موجوده فى الساعتين بعد شروق الشمس صباحًا والساعتين قبل الغروب ،أما الأشعة القصيرة والمتوسطة فتكون ضارة جدًا للجسم.
تجنب الخروج من المنزل فى هذا الوقت
وأضاف أن فترة الظهيرة من الساعة 12 وساعتين قبلها وبعدها تمثل خطورة حقيقية على جسم الإنسان لأنها تسبب التهابات وإحمرار فى الجلد قديتصل إلى درجة الحروق .
ونصح الناظر الأشخاص المضطرون للخروج فى فترة الظهيرة بضرورة وضع كريمات واقية من الشمس للأجزاء المعرضة لأشعة الشمس من الجسم وارتداء التيشرتات البيضاء القطن وضرورة جلب شمسية عند الخروج فى الشمس.
وتابع: " إذا حدث التهاب ووصل إلى درجة حروق فمن الأفضل استعمال كريم حروق والعلاج تحت إشراف طبيب، لافتًا إلى أنه فى الحالات الشديدة قد نستخدم كريمات تحتوى على نسبة من الكرتيزون ولكن بنسبة ضعيفة،ونصح الناظر عند شراء كريمات محجبة للشمس يجب ان تكون 50+ وليس اقل من ذلك.