قالت السلطات الصينية، إنها فرضت عقوبات مضادة على أفراد أمريكيين من بينهم وزير التجارة الأمريكي السابق ويلبر روس، موضحة بأن هذه العقوبات تأتي ردا على نظيرتها الأمريكية على مسؤولين صينيين من مكتب الاتصال الصيني في هونج كونج.
وتعد العقوبات هي الأولى التي تفرضها الصين بموجب قانون مواجهة العقوبات الخارجية الجديد الذي أقِر في يونيو الماضي.
سبق أن قال تشاو لي جيان، المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية "إن الولايات المتحدة ليست في وضع يسمح لها بوعظ الصين أو إصدار تعليقات طائشة عنها".
وأضاف أن الصين تؤمن دائما بأن العلاقات مع الولايات المتحدة يجب أن تتطور على أساس الاحترام المتبادل والمساواة والمنافع المتبادلة، بدلا من منفعة طرف واحد فقط.
وقال تشاو "إننا نرفض بشدة أي تدخل خارجي في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، وفرض عقوبات أحادية الجانب، ومحاولة عصابة دول أخرى تحت ذريعة "الحرية" و"الديمقراطية" و"حقوق الإنسان".
ذكر تشاو: "يجب على الولايات المتحدة أولاً وقبل كل شيء أن تدرس قضايا حقوق الإنسان الخاصة بها، بدلاً من استخدام عصا العقوبات الكبيرة، والتدخل الصارخ في الشؤون الداخلية للآخرين، وخلق الانقسام أو المواجهة".
من ناحيتهم، قال مسئولون أمريكيون إنهم لا يسعون إلى تشكيل تحالف موسع مناهض للصين، بالرغم من الخلافات حول مجموعة من القضايا، وذلك قبل انطلاق محادثات رفيعة المستوى في مدينة تيانجين بعد غد الإثنين.