قال الكاتب الصحفي كرم جبر رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، إن الشعب المصري خرج في 30 يونيو، بكل طوائفه ليس فقط من أجل القضاء على الجماعات الإرهابية ولكن لاستعادة الدولة القوية المتعافية، التي لا تمد يدها لشقيق أو صديق ولا يشمت فيها الأعداء، وأن نسترجع الأمجاد التي حاولوا وأدها.
وأوضح رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، خلال الورشة التى ينظمها المجلس، برئاسة الكاتب الصحفى كرم جبر، تحت عنوان :" 30 يونيو والجمهورية الجديدة"، بحضور وزراء التخطيط والأوقاف والتضامن الاجتماعى والشباب والرياضة وكبار الكتاب والمفكرين والإعلاميين، أن الجماعة الإرهابية أرادت أن تمحو الهوية والسمات الأساسية للمصريين، وتستبدل سماحتها بالغلظة والتجهم، وتستبدل علمها ونشيدها وتفرط في ترابها الوطني.
وتابع " أن خروج الشعب في 30 يونيو كان لاستعادة دولة التاريخ والحضارة والسماحة والوسطية والاعتدال وتفويض الرئيس بأن يبني الدولة الحديثة القادرة، استلهاماً من روح 30 يونيو، التي لخصها الرئيس في جملة يرددها دائماً " تحيا مصر"،و"تحيا مصر" بالبناء وليس الهدم، بالأمل وليس اليأس بالقوة وليس الضعف، بالذهاب إلى المستقبل وبناء مصر الجديدة التي بدأ الطريق إليها من الخروج العظيم في 30 يونيو.
وأضاف كرم جبر: "كان الناس يبحثون عن المنقذ والقائد الذي يستعيد مصر ويمضي بها إلى المستقبل، وشاءت الأقدار أن يتصدى للمهمة الشاقة الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي قال في إحدى خطبه أنه وهو شاب كان يمر في الشوارع والأماكن، ويقول "لو ربنا مكنني هخلي مصر أحسن بلد في الدنيا، واتحدت إرادة المصريين والرئيس على هدف واحد "استعادة مصر" التي خرجت من أحداث 25 يناير.