ذكرت وكالة أنباء " سونا" الرسمية" أن رئيس مجلس السيادة في السودان، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، اجتمع مع مجلس الأمن والدفاع السوداني، "التعديات الإثيوبية عند الحدود".
وقال وزير الداخلية الفريق أول عز الدين الشيخ، في بيان إن المجلس ناقش في اجتماعه عددا من القضايا المهمة، وعلى رأسها موقف مفاوضات سد النهضة والتنسيق بين السودان ومصر فيما يتعلق بهذا الملف.
وأضاف أن "المجلس استمع لتنوير حول الأحداث التي شهدتها مدينة بورتسودان، وولاية جنوب دارفور، إضافة إلى التعديات الإثيوبية على الحدود السودانية الشرقية"، لافتا إلى أن "الاجتماع أصدر عددا من الموجهات والترتيبات لمعالجة تلك القضايا".
وأوضح أن المجلس أصدر عددا من القرارات لتعزيز الوجود الأمني في منطقة الفشقة الصغرى والفشقة الكبرى، لافتا إلى أن "المجلس عبر عن إشادته وتقديره للجهود التي بذلتها القوات المسلحة على الحدود الشرقية".
ومنذ نوفمبر الماضي يخوض الجيش السوداني معارك متقطعة مع مليشيات وقوات إثيوبية على الحدود الشرقية، بعد قرار القيادة بإعادة الانفتاح على الأراضي السودانية التي تحتلها ميليشيات إثيوبية منذ نحو 26 عاما بغرض فلاحة الأرض والاستفادة من خصوبتها العالية.
وتثير التحركات العسكرية السودانية توترا في العلاقات مع إثيوبيا التي تنكر أحقية الخرطوم في السيطرة على تلك المساحات، وتمتنع عن وضع العلامات الحدودية، بينما يقول الجيش السوداني إنه استعاد 90% من الأراضي السودانية المحتلة من الإثيوبيين.