وجهت وزيرة الصحة والسكان الدكتورة هالة زايد، الشكر لكل من منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)؛ لدعمهما الدائم لمصر في خطتها للتصدي لجائحة فيروس كورونا المستجد، ومواصلة هذا الدعم بوصول ثاني شحنة من لقاحات فيروس كورونا المستجد إلى مصر ضمن مبادرة (كوفاكس)، مؤكدة أهمية التعاون مع المنظمات الدولية الشريكة في التصدي لجائحة فيروس كورونا المستجد.
وذكرت الأمم المتحدة أن مصر تلقت مليونا و780 ألفا و800 جرعة من لقاح كوفيد-19، جرى شحنها عن طريق منظومة (كوفاكس)، وذلك عقب مرور أكثر من شهر من وصول الدفعة الأولى التي تم إرسالها ضمن اتفاقية كوفاكس، والتي تضمنت 850 ألفا و400 جرعة.
وكانت وزيرة الصحة قد أعلنت عن استقبال الجرعات من لقاح فيروس كورونا المستجد من إنتاج شركة (أسترازينيكا) بمطار القاهرة الدولي، كثاني دفعة ضمن مبادرة (كوفاكس)، بالتعاون مع التحالف الدولي للأمصال واللقاحات GAVI وذلك ضمن 40 مليون جرعة من المقرر استقبالها تباعا.
بدوره، قال الدكتور عمر عبد العزيز، مسؤول برامج الترصد بمكتب منظمة الصحة العالمية في مصر إن هذه الشحنة ليست الأولى، ولن تكون الأخيرة وإنما تتبعها شحنات أخرى لتوسيع قاعدة متلقي اللقاح في مصر.
ومضى قائلا: "نبارك لمصر وصول الدفعة الثانية من لقاح كورونا والتي تقدر بحوالي مليوني جرعة، وذلك بعد جهود كبيرة مضنية بذلت لوصول هذه الشحنة من جميع شركاء العمل تحت إشراف وزارة الصحة والسكان بمصر وبالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، ووضعنا لهذه الشحنة خطة قومية لتحديد استخدام اللقاح بالشكل الأمثل خاصة مع تتابع وصول شحنات جديدة من اللقاح في الأسابيع والشهور القادمة".
من جانبه، قال الدكتور محمد حساني، مساعد وزيرة الصحة لشؤون المبادرات العامة إن شحنة اللقاحات الجديدة تعد أضخم شحنة من لقاحات كورونا (أسترازينيكا) ضمن حصص مصر من (كوفاكس)، على أن تخضع للفحص والتحليل الكامل للتأكد من آمانها وفاعليتها لتوفيرها بالمراكز بجميع محافظات الجمهورية، للوصول لأكبر عدد من المواطنين لتلقي اللقاح، وذلك ضمن خطة الدولة لمكافحة انتشار فيروس كورونا.