في ظل متابعة تطورات الموقف الراهن بقطاع غزة وازدياد أعمال العنف وسقوط ضحايا ومصابين، تسارع المؤسسات المصرية المعنية بالإغاثة والدعم الخطى وأبرزها وزارة الصحة والسكان، وجمعية الهلال الأحمر المصري ونقابة الأطباء، واتحاد المهن الطبية لتقديم المساعدات الطبية لضحايا الاعتداءات الاسرائيلية، وتنظيم مشاركة الأطباء المصريين في علاج الضحايا والمصابين.
وصرحت السيدة/ نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي بأن الوزارة تُنفذ توجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي بتقديم كافة أوجه الدعم والمساندة للشعب الفلسطيني الشقيق، والتأكد من جودة وسرعة أداء الخدمات الطبية والانسانية والاجتماعية للشعب الفلسطيني في غزة ومن يصل منهم إلى أراضي شمال سيناء، وذلك من خلال مديرية التضامن الاجتماعي بشمال سيناء وقطاع الإغاثة بها، وجمعية الهلال الأحمر المصري، والجمعيات الأهلية الشريكة.
وقالت القباج إن مركز الإغاثة التابع للتضامن الاجتماعي فتح أبوابه وإتاح غرف مُجَّهزة لإقامة فرق الأطباء والمسعفين والمشرفين، كما ساهم بمستلزمات الإقامة في منفذ رفح البري ومستشفى رفح بما يشمل المفروشات والبطاطين والأسِرة وغيرها من المعقمات والمطهرات، بالإضافة إلى الوجبات الغذائية.
وأفادت وزيرة التضامن ونائب رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر المصري أن الهلال الأحمر المصري على تواصل لحظي ومستمر مع نظيره الفلسطيني لتقديم التجهيزات الطبية والمساعدات الإغاثية والإنسانية، إلى جانب إرسال طواقم طبية مساعدة وأخصائيين نفسيين لتقديم الدعم النفسي اللازم والناتج عن الصدمات التي يشهدها الشعب الفلسطيني وبصفة خاصة الأطفال والنساء والشيوخ.
وقام الهلال الأحمر بتسيير عدد كبير من المعونات للهلال الأحمر الفلسطيني من خلال فرع شمال سيناء وحتى معبر رفح تشمل أجهزة صدمات القلب، وأجهزة قياس سكر وضغط، وأجهزة تنفس نيبوليزر، وأجهزة قياس حرارة عن بعد، وأجهزة ضغط ديجيتال، وبدل متعددة الاستخدام، وجوانتيات طبية، وأكياس قطنية، وشاش وأسطوانات أكسجين، ومحاليل ملح وجلوكوز، وأكياس نفايات، وكراسي نقالة للإسعاف، وشنط نظافة شخصية، هذا إلى جانب عدد كبير من الكمامات والبدل الطبية والسرنجات وزجاجات الكحول، إلى جانب إمداد فرع الهلال الأحمر المصري بشمال سيناء بالأدوات والمستلزمات الطبية لاستخدامها وقت الحاجة وتقديم كافة أوجه الرعاية الطبية للمصابين العابرين من الأراضي الفلسطينية.
كما أثنت وزيرة التضامن الاجتماعي على الدور الذي تقوم به الجمعيات الأهلية الشريكة لمحافظة سيناء وبصفة خاصة في ظل الأزمة التي تشهدها البلاد، وذلك لتوفير الدعم اللازم للأسر الفلسطينية الوافدة وإرسال المعونات اللازمة لمدينة غزة، حيث تساهم جمعيات بنك طعام وبنك الكساء المصري، ومصر الخير، والأورمان، ورسالة، والجمعية الشرعية، ونور على نور، وحدوته، والفيروز بتوفير وجبات غذائية يومية لأطقم الاسعاف والمشرفين وللأسر المتضررة، بالإضافة إلى توفير مستلزمات طبية من كمامات واقية وقفازات وبدل عزل وكحول، وملابس متنوعة (رجالي – حريمي – أطفالي)، وبطاطين ومفروشات وملايات.
وتتقدم وزيرة التضامن الاجتماعي ونائب رئيس جمعية الهلال الأحمر المصري بوافر الدعم للشعب الفلسطيني العظيم وتشد على أيادي أبطاله ونسائه دعما ومؤازرة.
كما تتقدم القباج بكل الشكر والتقدير للسيد الدكتور محمد عبد الفضيل شوشه محافظ شمال سيناء على كافة التسهيلات التي يقدمها لمركز الإغاثة وجمعية الهلال الأحمر المصري، كما تثَّمن جهود الجمعيات الأهلية ووجودها الدائم في كل الأوقات لتقوم بدورها التنموي والإنساني من أجل سلامة وأمن الوطن الحبيب والدول العربية كافة.