إشترط الرئيس الفنزويلي "نيكولاس مادورو", عودة الأموال المحتجزة بالخارج والسيطرة على شركة النفط العامة "سيتغو", مقابل مشاركته في مفاوضات جديدة مع رئيس المعارضة "خوان غوايدو".
وقال مادورو خلال كلمة بثها التليفزيون الرسمي: "عليهم الافصاح عن جميع الموارد التي منحتها لهم الحكومة الأميركية للتآمر وإعادة جميع الحسابات المصرفية وشركة سيتغو و (شركة البتروكيمائيات) مونومير إلى مؤسسات الدولة".
وإقترح غوايدو التفاوض من أجل رفع العقوبات المقررة على فنزويلا, مقابل جدول زمني لإنتخابات حرة ونزيهة.
وتعترف الولايات المتحدة و58 دولة أخرى بغوايدو كرئيسا إنتقاليا للبلاد, حيث قامت واشنطن بمنحه إدارة الشركة الوطنية للنفط "سيتغو", بدلا من مادورو, بسبب مخالفات إنتخابية.
وبعد شهور من رفضه احتمال استئناف المحادثات، أعلن مادورو أنه مستعد للتباحث "في المكان والصيغة التي يريدونها"، بدون الإشارة إلى الانتخابات الرئاسية الجديدة المقترحة.
كما طلب من المعارضة التخلي عن مسار الانقلابات والتدخل والدعوة لغزو البلاد" و "الاعتراف" بـ "السلطات الشرعية" لفنزويلا.
والجدير بالذكر أن النرويج توسطت بين الحكومة والمعارضة خلال مفاوضات 2019 التي توقفت بعد تشديد العقوبات الأميركية.