احذفوه فورا.. تطبيق خطير لمستخدمي أندوريد

الاحد 18 ابريل 2021 | 01:53 مساءً
كتب : بلدنا اليوم

حذر خبراء الأمن السيبراني مستخدمي هواتف أندرويد بشأن تطبيق خطير منتشر على متجر جوجل بلاي Google Play، ممتلئ بالبرامج الضارة، ويعد من أحدث التهديدات التي يواجهها مستخدمو نظام التشغيل الشهير.

وبحسب ما ذكرته صحيفة "express" البريطانية، انتشر تطبيق مزيف جديد يتخفى في شكل البرنامج الخاص بخدمة البث الرقمي "نتفليكس" وسيطر على حسابات عدة لمستخدمي "واتساب"، والذي كان قادرا على إرسال رسائل لأصدقائك وعائلتك على تطبيق الدردشة الشهير لسرقة تفاصيل بطاقة الائتمان.

وكشف تقرير جديد صادر من موقع "SlashGear"، عن أن تهديد تطبيق أندرويد الاحتيالي، تمكن من الوصول إلى متجر APKPure، وهو بديل شائع عبر الإنترنت لمتجر "جوجل بلاي"، وهو واحدا من الوجهات الأكثر شعبية لمستخدمي أندروبد الذين يتطلعون إلى تنزيل التطبيقات الغير متوفرة أو المحظورة على المنصة الرسمية، إلى جانب موقعى APKMirror و F-Droid.

وقال باحثو الأمن في شركة كاسبرسكي Kaspersky: "إن المشكلة مع متجر APKPure، تكمن في أن المطورين وقعوا ضحية لتعليمات برمجية خبيثة كانت مخبأة بعيدًا عن البرامج الإعلانية التي تم تنفيذها".

وفي حديثها عن مخاطر هذا التطبيق، قالت شركة الأمن السيبراني: "اعتمادًا على إصدار نظام التشغيل، يمكن أن يتسبب حصان طروادة في إحداث أشكال مختلفة من الضرر للضحية".

وقد يتعرض مستخدمو متجر التطبيقات المعدل APKPure الذين لديهم إصدارات أندرويد الحالية في الغالب لخطر الاشتراكات المدفوعة والإعلانات المتطفلة تظهر من أي مكان، ويكون مالكو الهواتف الذكية ذات الإصدارات القديمة من نظام التشغيل، الذين لا يتلقون تحديثات أمنية أقل حظًا، حيث لا تستطيع البرامج الضارة تحميل تطبيقات إضافية فحسب، بل يمكن تثبيتها على قسم النظام أيضا.

ويمكن أن يتسبب ذلك في النهاية إلى أضرار بالغة لمستخدمي أندرويد، من بينها يمكن أن يصل أحد أشكال فيروس حصان طروادة الخبيث الغير قابل للإزالة مثل xHelper إلى النظام الأساسي للجهاز، مما يصعب إزالته ولا يكون أمام المستخدم غير خيار واحد وهو شراء هاتف جديد.

وكان التطبيق المزيف "نتفليكس أونلاين"، يدعى أنه سيسمح للمستخدمين بمشاهدة محتوى شبكة البث الرقمية من مناطق عدة حول العالم على هواتفهم الذكية مجانا، دون الحاجة لدفع اشتراك، ولكن بدلا من ذلك، قام التطبيق بتثبيت البرامج الضارة على أجهزة الضحايا والتي بدأت بدورها بإرسال ردود تلقائية على رسائل "واتساب" الواردة إليهم تطلب من جهات الاتصال الاشتراك في الخدمة المزيفة.