أكد المهندس عبدالباسط الشرقاوي، عضو مجلس النواب، أن اهتمام الدولة ببرامج تدريب وتأهيل الشباب وتوفر الكوادر الفنية عالية المستوى القادرة على استيعاب التكنولوجيا الحديثة في عملية التصنيع يعد أحد استراتيجية رؤية مصر 2030، مشيرًا إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، وجه بخلق جيل جديد من الكوادر البشرية للمنافسة في السوقين المحلي والإقليمي.
وأضاف «الشرقاوي»، أن الرئيس السيسي لديه اهتمام كبير بتطوير وتحديث الصناعة المصرية قاطرة التنمية وتحقيق نمو شامل في التصنيع المحلي بعد جنى ثمار الاصلاح الاقتصادي، مؤكدًا أن مصر أصبحت ضمن الدول الناشئة في الاهتمام بالصناعات التحويلية والصغيرة والمتوسطة.
وشدد «الشرقاوي»، على ضرورة التوسع في المنظومة الوطنية للمشروعات الصغيرة والمتوسطة للإنتاج الصناعي، لما لها من أهمية كبيرة جدًا في اقتصاد أي دولة على مستوى العالم، موضحًا أن القطاع يساهم بنسبة كبيرة زيادة معدلات النمو، فضلاً عن زيادة الاستثمارات المحلية وخفض نسبة البطالة من خلال توفير الآلاف من فرص العمل للشباب.
وأوضح عضو مجلس النواب، أن مساهمة قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة في الناتج القومي لا تزيد عن 20 %، وهذه نسبة ليست كبيرة مقارنة بأكثر من 50 و70% في دول مثل الهند والصين وماليزيا وغيرها، لافتًا إلى أن أهم دعائم خطة التنمية الاقتصادية التي تتبناها مصر في رؤية 2030 التوسع في المشروعات المتوسطة والصغيرة، بحيث تحقيق تنمية اقتصادية وتحقيق عدالة اجتماعية بإتاحة الفرص المتنوعة للشريحة الأكبر من المواطنين للعمل في قطاع الصناعات الصغيرة والمتوسطة.