برفقة "حساسين".. أهالي كرداسة يحتشدون أمام معبر رفح رفضًا لتهجير الفلسطينيين

الثلاثاء 08 ابريل 2025 | 08:28 مساءً
كتب : أمنية محمد السيد

شهد معبر رفح البري اليوم تظاهرة شعبية ضخمة بقيادة البرلماني السابق الدكتور سعيد حساسين، حيث اصطحب المئات من أهالي كرداسة في مسيرة حاشدة، تعبيرًا عن الرفض القاطع لتهجير الشعب الفلسطيني، وذلك تزامنًا مع زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مدينة العريش.  

أهالي كرداسة يحتشدون أمام معبر رفح رفضًا لتهجير الفلسطينيين

وأكد حساسين أن هذه الوقفة ليست مجرد فعالية رمزية، بل تجسد موقفًا وطنيًا نابعًا من ضمير الشعب المصري، الذي يرى في الدفاع عن حقوق الفلسطينيين واجبًا إنسانيًا وتاريخيًا، وعلى رأسها تنفيذ حل الدولتين والاعتراف الكامل بالدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.  

وأوضح أن الحشود المشاركة جاءت من مختلف محافظات الجمهورية، ممثلةً جميع فئات وشرائح المجتمع المصري، في مشهد يعبّر عن وعي وطني عميق بخطورة المرحلة التاريخية التي تمر بها القضية الفلسطينية، ويعكس في الوقت ذاته وحدة الصف بين الدولة والشعب، في دعم القيادة السياسية المصرية وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي يتخذ مواقف ثابتة لحماية الأمن القومي ورفض محاولات التهجير القسري.  

وأشار الدكتور حساسين إلى أن هذا التحرك الشعبي يبعث برسالة واضحة وصريحة للعالم أجمع، بالتزامن مع زيارة ماكرون، مفادها أن مصر بكل مكوناتها ترفض أي تسوية للقضية الفلسطينية تتضمن التهجير أو التوطين، مؤكداً أن الشعب المصري يقف صفًا واحدًا مع جيشه وقيادته في مواجهة جميع المخططات الصهيونية.  

ونوه بأن المشاركة الكثيفة أمام معبر رفح تؤكد أن هذه ليست مجرد شعارات بل مواقف حقيقية ذات أبعاد استراتيجية، ترسّخ لمبدأ أن القضية الفلسطينية لا يمكن تصفيتها، وأن الكلمة الأخيرة هي للشعوب الحرة التي ترفض التنازل عن الأرض والكرامة.  

وفي ختام بيانه الصحفي، وجّه حساسين رسالة دعم وأمنيات طيبة لمصر، متمنيًا لها دوام الأمن والاستقرار والرخاء لشعبها وجيشها العظيم، مؤكدًا أن وحدة الشعب المصري خلف قيادته هي السد المنيع في وجه التهديدات الإقليمية والدولية.

اقرأ أيضا