أشاد ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، بالجهود المصرية الكبيرة في تهدئة الأوضاع في المنطقة العربية، التي تشهد اضطرابات شديدة جعلتها من أكثر المناطق اضطرابًا في العالم.
رئيس حزب الجيل: جهود مصر حثيثة في دعم فلسطين واستقرار المنطقة
وأكد الشهابي في تصريحات خاصة لموقع "بلدنا اليوم"، أن هذه الجهود تأتي في إطار السياسة المصرية الثابتة لتقديم الدعم للقضية الفلسطينية، ودعم استقرار المنطقة بشكل عام.
وأشار الشهابي إلى زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى مدينة العريش، والتي جاءت في توقيت حساس، حيث تزامنت مع زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر، مؤكدًا أن الزيارة تحمل رسائل هامة، من أبرزها تأكيد دعم مصر المستمر لفلسطين، وتقديم المساعدات الإنسانية والطبية للجرحى الفلسطينيين من قطاع غزة. وأوضح أن هذه الزيارة تؤكد التوافق التام بين مصر وفرنسا في المواقف السياسية تجاه القضية الفلسطينية، ورفض أي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه.
وكما لفت الشهابي إلى أن زيارة الرئيس السيسي للعريش جاءت أيضًا لتؤكد على موقف مصر الثابت من قضية فلسطين، حيث شدد الرئيس السيسي على أن سيناء ليست بديلاً عن غزة، وأن مصر لن تقبل بأن تكون جزءًا من أي مخطط يهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية. وأضاف الشهابي أن هذه الخطوات تعكس وعي القيادة السياسية المصرية العميق بحجم التحديات الراهنة وأهمية الدور المصري في التهدئة الإقليمية والدولية.
ومن جانب آخر، أشاد الشهابي بزيارة السيد اللواء حسن رشاد، رئيس المخابرات المصرية، إلى السودان، حيث التقى رئيس مجلس السيادة السوداني.
وأوضح الشهابي أن الزيارة تأتي في إطار دعم مصر المستمر للسودان في مواجهة التحديات الراهنة، مشيرًا إلى أن الجهود المصرية كانت حاسمة في تعزيز الاستقرار في السودان.
وأكد الشهابي أن الدور المصري قد أسهم بشكل كبير في انتصارات الجيش السوداني، لا سيما في استعادة الخرطوم ومقر القيادة العامة للقوات المسلحة السودانية.
وأضاف أن هذه الزيارة تعكس التزام مصر القوي بمساندة السودان الشقيق ودعمه في الحفاظ على وحدة وسيادة الدولة السودانية.
وختامًا أثنى الشهابي على الوقفات الشعبية المصرية المتتالية لدعم القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن الشعب المصري بكل مكوناته يقف صفًا واحدًا خلف القيادة السياسية في هذه اللحظة التاريخية، وأن الشعب يعبر عن تأييده الكامل للمساعي المصرية الدبلوماسية والإنسانية في دعم الأشقاء في فلسطين والسودان.