قررت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن السماح لـ 15 ألف لاجئ فقط بالدخول إلى الولايات المتحدة هذا العام، وهو نفس الرقم الذي حددته إدارة سلفه دونالد ترامب، بينما اعتبر كثيرون القرار تراجعا عن تعهدات بايدن السابقة.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن تعهد بأن تستقبل الولايات المتحدة 60 ألف لاجئ في العام، قبل صدور هذا القرار المفاجئ، بحسب صحيفة "الجارديان".
ووقع بايدن، الجمعة، على قرار طارئ يسرع من عملية قبول اللاجئين في الولايات المتحدة، لكنه لم يرفع العدد الذي حدده سلفه دونالد ترامب.
واعتبر القرار تحولا عن اقتراح سابق تم تقديمه إلى الكونجرس للسماح لمزيد من اللاجئين بالقدوم إلى الولايات المتحدة.
وفي فبراير الماضي، تعهد بايدن بالسماح لـ 62500 لاجئ بدخول الولايات المتحدة، قائلا إن الأمر قد يستغرق بعض الوقت لكن هذا ما ينوي فعله.
في المقابل، دعا بعض أعضاء الكونجرس الرئيس جو بايدن إلى الوفاء بتعهداته خلال حملته الانتخابية وزيادة عدد اللاجئين المقبولين في الولايات المتحدة في هذا العام المالي.
من جانبها، نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مسؤول أمريكي قوله إن إدارة بايدن قررت الإبقاء على السقف المعمول به حاليا، والذي حدده ترامب، لكي تتمكن من إعادة بناء البرنامج والتعامل مع تعقيدات على صلة بجائحة كورونا.