واشنطن تقرر وقف المساعدات إلى السلطة الفلسطينية كليا

الاربعاء 19 فبراير 2025 | 06:19 مساءً
ترامب
ترامب
كتب : أحمد عبد الرحمن

أفادت وسائل إعلام أمريكية، بأن الولايات المتحدة الأمريكية قرر وقف المساعدات المالية إلى السلطة الفلسطينية كليا.

قالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي داهمت 8 مدارس تابعة لها في القدس الشرقية، وأمرت بإغلاقها.

قطعت إسرائيل كل العلاقات مع الوكالة المعروفة باسم الأونروا، ومنعتها من العمل في أراضيها. وتزعم أن الوكالة سمحت لحماس بالتسلل إلى قطاع غزة، وهي مزاعم نفاها مسؤولون في الأمم المتحدة.

وقالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إن الشرطة دخلت بالقوة، إلى مركز تدريب، وأطلقت الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت، وأمرت بإخلائه.

وقالت إن 350 طالبا و30 موظفا كانوا حاضرين أثناء اقتحام مركز قلنديا للتدريب.

وقالت إن الشرطة ومسؤولي المدينة أمروا بإغلاق ثلاث مدارس أخرى في القدس الشرقية، اثنتان منها واصلتا يومهما الدراسي.

وقال المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية دين إلسدون إن الشرطة لم تدخل مباني الأمم المتحدة، وإن سلطات بلدية القدس هي التي نفذت عمليات الإغلاق.

وقال إن الشرطة نشرت لحماية عمال المدينة، واستخدمت وسائل "تفريق الشغب" في إحدى الحالات عندما رشقهم حشد بالحجارة خارج منشأة للأمم المتحدة.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن الغارات تشكل "انتهاكا واضحا لالتزامات إسرائيل بموجب القانون الدولي".

وفي وقت سابق من شهر فبراير، داهمت الشرطة الإسرائيلية متجراً فلسطينياً لبيع الكتب في القدس الشرقية، واعتقلت أصحابه وصادرت كتباً تتعلق بالصراع المستمر منذ عقود.

تعتبر المكتبة التعليمية، التي تأسست قبل أكثر من 40 عامًا، مركزًا للحياة الفكرية في القدس الشرقية، التي احتلتها إسرائيل في حرب عام 1967 وضمتها إلى عاصمتها في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي. يعيش معظم سكان المدينة الفلسطينيين في القدس الشرقية، ويريد الفلسطينيون أن تكون القدس عاصمة لدولتهم المستقبلية.

تحتوي المكتبة المكونة من ثلاثة طوابق والتي تمت مداهمتها يوم الأحد على مجموعة كبيرة من الكتب، معظمها باللغتين العربية والإنجليزية، حول الصراع والشرق الأوسط على نطاق أوسع، بما في ذلك العديد من المؤلفين الإسرائيليين واليهود. تستضيف المكتبة فعاليات ثقافية وتحظى بشعبية خاصة بين الباحثين والصحفيين والدبلوماسيين الأجانب.

اقرأ أيضا