بعد اندلاع الثورة الليبية عام 2011 انشقت وحدة النخبة عن جيش القذافي المكونة من 5000 آلاف جندى، كان بينهم ضابط يدعى "محمود الورفلي" فى نفس الفترة عاد الجنرال خليفة حفتر إلى ليبيا وشكل الجيش الوطنى الليبي، وانضمت وحدة النخبة إلى جيش حفتر وأصبح الورفلي أمر محاور الصاعقة "القوات الخاصة".
وبعد 10 أعوام من الانشقاق أعلن المتحدث باسم جيش حفتر أغتيال الورفلي المعروف بـ "الجلاد" بعد تعرض سيارته إلى إطلاق نار من قبل مجهولين، بالقرب من جامعة العرب الطبية في بنغازي.
وبحلول عام 2017 أصدرت محكمة الجنايات الدولية عدة مذكرات توقيف ضده بتهمة أرتكاب جرائم حرب، وأعلنت المنظمة الدولية أنه تقع مسئولية على السلطات الليبية لضمان تسليم محمود الورفلي إلى محكمة الجنائية الدولية.
واتهم الورفلي بعدة جرائم منها "الهجوم على شركات بنى غازى وتهديد مالكها بالقتل، تورط فى قتل 33 شخصا فى 7 حوادث وقعت فى بنغازى وجوارها، إعدم 10 اشخاص انتقاما لتفجير سيارتين مفخختين فى بنغازى".
وبعد أنتشار فيديو عملية الإعدام سلم الورفلي نفسه لقيادة الجيش الوطنى ما دفع أنصاره إلى أغلاق الطرق في بنغازى، وصرح أحمد المسماري قائلا:- أنه لن يسلم الورفلي إلى المحكمة الجنائية الدولية، بسبب نزاهة وصرامة نظام العدالة الليبي، وقتها قال الجيش الوطنى أنه قيد الإقامة الجبرية ووعد حفتر بالتحقيق معه بنفسه قبل أن يطلق سراحه بعدها بايام.