قالت سلوى قلاوينة والدة فتاة بورسعيد المتوفية أثناء عملية تجميل بأحد المراكز، إن نجلتها ميار توفيت نتيجة خطأ طبي.
وأضافت خلال مداخلة هاتفية ببرنامج الحكاية المذاع على قناة إم بي سي مصر، أن الطبيب الذى قام بالعملية حصل على مبلغ 90 ألف جنيه قبل دخول غرفة العمليات.
ولفتت إلى أن الطبيب الذى قام بعمل العملية خرج من العملية بعد 7 ساعات، وكان يظهر عليه الخوف.
وكشفت أن أخر رسالة من نجلتها " خخدينى فى حضنك يا ماما أنا بموت".
وقد لقيت فتاة مصرعها على يد أطباء داخل مستشفى خاص في الدقي عقب دخولها للمستشفى بساعات.
بدأت الواقعة عندما قررت «ميار التهامي» فتاة في العقد الثالث من عمرها وتعمل مديرة بإحدى فروع شركات الاتصالات، إنقاص وزنها منذ عامين، وحينما شعرت أن الحياة تضحك لها قررت الذهاب إلى دكتور لجراحة التجميل وأقنعها بعملية إزالة الجلد الزائد والترهلات.
وبالفعل توجهت لإحدى المستشفيات الخاصة بالدقي بناء على توجيهات الطبيب، وجرى عمل فحوصات ما قبل العملية كاملة وكانت النتيجة سليمة وعلى إثرها تم الاتفاق مع الطبيب لإجراء العملية وتم تحويلها لدخول العمليات وإبلاغ أهليتها أن العملية ستستغرق ساعتين مع الإفاقة وأثناء انتظار أهلها خروجها لم تخرج في الوقت الذي حدده لهم الأطباء، وبدأت علامات التوتر والقلق المريب على طقم التمريض وكان ردهم أنها بغرفة الإفاقة وكل شيئ على ما يرام.
وبسؤال أهلها لطاقم التمريض، أين الطبيب الذي أجرى لها العملية أبلغوهم أنه أنهى العملية وغادر المستشفى ولم يتبق إلا التمريض، وهنا انتاب أهل المريضة شعور من القلق.
وبعد مرور ساعات اكتشفوا أن حالة ابنتهم تدهورت نتيجة لنزيف حاد إثر قطع شريان لها نقلت على إثره إلى مستشفى مجاور، وبعد توجههم لها أبلغوهم أنها فارقت الحياة نتيجة لإهمال الطبيب الجراح بقطع شريان لها وتركها تنزف وغادر المستشفى ولم يكن هناك رعاية مركزة فاضطروا لنقلها إلى مستشفى آخر لكنها فارقت الحياة.