في يوم السبت 17/3/2012 وصلت إلى المقر البابوي لمتابعة حالة مثلث الرحمات قداسة البابا شنودة الثالت، فى تمام الخامسة وعشر دقائق مساءاً وتقابلت مع نيافة الحبر الجليل الأنبا أبوللو أسقف جنوب سيناء، دون ترتيب مسبق ودخلنا سوياً مكتب نيافة الحبر الجليل الأنبا إرميا سكرتير قداسة البابا بالدور الأرضي.
الذي إتصل تليفونياً بقدس أبينا القس بولس الأنبا بشوي سكرتير البابا الملازم له فى قلايته، الذي أخبرنا أن سيدنا طلب أن يخلد إلى الراحة قبل دقائق قليلة فصعدنا إلى القلاية حيث تقابلنا مع أبونا بولس وكان معه أبونا القمص بطرس بطرس جيد كاهن كنيسة السيدة العذراء بالزيتون.
وطلبت عدم إيقاظ سيدنا ولكن قال أبونا بولس لا بل نوقظ قداسته للإطمئنان عليه فدخلنا جميعاً إ لى حجرة قداسة البابا الخاصة نيافة الحبر الجليل الأنبا أبوللو ونيافة الحبر الجليل الأنبا إرميا وأبونا بولس وأبونا بطرس وضعفي.
فوجدنا قداسته قد فارقة روحه الجسد الطاهر الذي كان ما زال دافئاً مما يدل على أن النياحة حدثت قبل دخولنا مباشرة وكان ذلك في تمام الساعة الخامسة وربع مساءاً يوم السبت 17 مارس 2012 وأشهد أن قداسة البابا كان فى كامل وعيه وذهنه حتى أخر يوم فى حياته.
هذه شهادتي عن لحظة أنتقال معلم الأجيال قداسة البابا شنودة الثالث ليشفع فينا أمام عرش النعمة
دكتور ماهر أسعد فيلبس
الطبيب الخاص لقداسة البابا شنودة الثالث