كشف الدكتور حمدي عبد العظيم، رئيس اللجنة العليا للبرنامج الرئاسي لصحة المرأة، أنه تم تحويل المبادرة الرئاسية للكشف عن سرطان الثدى إلى برنامج متكامل يشمل تشخيص العلاج، لافتًا إلى أن الوحدات الصحية المتنقلة فى المحافظات المختلفة هى خطوة أولى للسيدات للكشف المبكر عن السرطان.
وأشار عبد العظيم، خلال لقاء لفضائية "MBC مصر 2"، اليوم الأحد، إلى أن السيدات يجب تشخيصهن في مرحلة مبكرة كالدول الغربية، مشددًا على أهمية الأمر في زيادة نسبة الشفاء، حتى لو كانت إمكانيات العلاج ضعيفة.
وأوضح أن البرنامج يستهدف تقديم أفضل أنواع الجراحة والأدوية مهما كانت كلفتها، بأفضل تدريب طبي وإمكانية لتشخيص الأنسجة وتطوير منظومة العلاج.
وأكد رئيس البرنامج الرئاسي لصحة المرأة، أن نسبة مساهمة الدولة في العلاج والتشخيص تبلغ 100%، حيث ان التشخيص والعلاج مجانًا على نفقة الدولة مهما كانت صعوبة الجراحة المنفذة وتكلفتها.