ستيفن هوكينج.. تصدر اسم هذا العالم مؤشر جوجل؛ نظرا لارتفاع عمليات البحث من قبل المواطنين عن جمع أكبر معلومات عن حياته، ففي مثل هذا اليوم 14 مارس قبل عامين، رحل عالم الفيزياء البريطاني ستيفن هوكينج ليكون العالم علي موعد مع وداع أحد علمائه الأفذاذ.
ونستعرض خلال السطور التالية أبرز المعلومات عن ستيفن هوكينج في عدة نقاط:
ستيفن هوكينج
_ستيفن ويليام هوكينج ولد بأكسفورد 8 يناير من عام 1942.
_ مثالا للتحدي ومقاومة المرض.
_ ستيفن هوكينج، حقق إنجازات كثيرة عجز عن تحقيقها الأصحاء، وكان هوكينج دائم العمل والنشاط، كما كان يدعو للسلام العالمي، ومساعدة الأطفال المشردين.
_ ستيفن هوكينج يعد من أبرز علماء الفيزياء النظرية وعلم الكون على مستوى العالم.
_درس ستيفن هوكينج في جامعة "أكسفورد" وحصل منها على درجة الشرف الأولى في الفيزياء، ثم أكمل دراسته في جامعة "كامبريدج" وحصل منها على الدكتوراه في علم الكون، وله أبحاث عديدة في علم الكون وأبحاث في التسلسل الزمني، إضافة إلى العديد من الأبحاث والدراسات الخاصة بالعلاقة بين الثقوب السوداء والديناميكا الحرارية.
_ ستيفن هوكينج أذهل العالم بنظرياته الفيزيائية ومؤلفاته التي بسطّت المفاهيم العلمية المعقدة للعامة، وظل طوال حياته يكسب معركة ويحطم فكرة خاطئة واحدة تلو أخرى.
وكانت أولى معاركه هي ضيقه بطريقة التدريس التقليدية، والتي كان لها أثر في علاماته الدراسية الضعيفة، ولكنه وضع يده علي المفتاح الصحيح، عندما شغف بالفيزياء، والتي واصل إبداعه في بحرها إلي أن فارق الحياة.
معاناة ستيفن هوكينج
وعانى ستيفن هوكينج من مرض "التصلب الجانبي الضموري" و المعروف أيضًا باسم مرض "العصبون الحركي" أو مرض لو-جريج والذي سبب له شللا تدريجيا على مدى عقود من الزمن.
وأدى هذا المرض إلى معاناة "هوكينج" أثناء حركته، حتى إنه كان دائم السقوط على الدرج، كما كان يواجه مشاكل في النطق، حيث كان خطابه غير مفهوم إلى حد ما، حتى لاحظت أسرته، فقاموا بعمل فحوصات طبيّة، وجاء تشخيص مرض العصب الحركي عندما كان هوكينج في الـ21 من عمره، وذلك عام 1963، حيث تنبأ الأطباء ببقائه على قيد الحياة لمدة سنتين فقط.
ستيفن هوكينج مع عائلته
وفي أواخر عام 1960 تدهورت صحته، حتى بدأ باستخدام العكازات وتوقف عن إلقاء المحاضرات، كما أنه عجز عن الكتابة، وعلى الرغم من كل هذا رفض هوكينج أي مساعدات طبية.
ثم تدهور كلام هوكينج، وبحلول أواخر السبعينيات استطاع فهمه فقط أبناء عائلته وأصدقاؤه المقربون من أجل التواصل مع الآخرين، وكان يترجم شخص ما يعرفه جيدًا كلامه إلى خطاب واضح.