استاء سكان بلدة في ألمانيا من جريمة شنعاء ارتكبها رجل أربعيني تجاه رضيع لايتعدى عمره العشرة أشهر، وانهال عليه بالضرب المبرح، حتى الموت.
تعود التفاصيل، بقيام ن.ع، ألماني الجنسية، 40 عاما، بالاعتداء الوحشي على رضيع "تيم" ابن زوجته، واغتصبه، حتى لفظ الطفل أنفاسه الأخيرة.
وبمجرد علم والدة الطفل بالجريمة، لم تهب من أجل نجدة طفلها بل تركته يواجه الموت وحده.
واعترف المتهم، باغتصاب الطفل وضربه، قائلا إنه ارتكب الجريمة من أجل تخفيف التوتر، مبررًا أنه ضرب الطفل بعدما خاض جدلًا مع والد الطفل الحقيقي بشأن حضانة الطفل.
وأضاف أن زوجته استفزته كثيرًا بسبب مزاجها السيئ، وما كان منه إلا أن ضرب الطفل، مؤكدًا على أن التوتر قد تلاشى بعد ذلك.
واستكمل: اعترف أني تسللت مرارًا إلى غرفة الطفل الرضيع لضربه لتنفيس الغضب، وكنت أشعر بتحسن عندما أضربه.