أكد السفير السعودي لدى مجلس الأمن، عبدالله المعلمي، أن ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان قبل بشجاعة المسئولية الأخلاقية المسنودة إليه، وقدم المتهمين في قضية مقتل جمال خاشقجي إلى القضاء.
وقال المعلمي في سلسلة تغريدات نشرها عبر حسابه على موقع "تويتر": "الأمير قبل بشجاعة المسئولية الأخلاقية وقدم المتهمين إلى النظام القضائي وتعهد بإصلاح أجهزة الاستخبارات".
وأضاف: "القضية تم إغلاقها، دعونا نمضي قدمًا للتعامل مع القضايا العالمية الجادة".
وأوضح المعلمي أن التقرير الأمريكي الذي يتهم السعودية بالضلوع في مقتل خاشقجي مبني على التأويل والافتراضات، ولا يشير إلى أدلة واضحة غير قابلة للشك حول ضلوع السعودية في مقتل الصحفي السعودي.
وتابع: "ظهر بعض المسئولين عن الجريمة في بعض الصور مع الأمير محمد بن سلمان وهذا يشير إلى قربهم منه، إذا كان الأمر كذلك، فهذه نقطة لصالح الأمير وتشير إلى أنه حتى أولئك الذين ربما كانوا مقربين منه حوكموا وأدينوا في المحكمة".
وكانت المملكة العربية السعودية، أعلنت رفضها أي أمر من شأنه المساس بقيادتها وسيادتها واستقلال قضائها، وذلك على خلفية نشر تقرير الاستخبارات الأمريكية حول مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي.
وقالت الخارجية السعودية، في بيان "تابعنا ما تم تداوله بشأن التقرير الذي تم تزويد الكونجرس به بشأن جريمة مقتل المواطن جمال خاشقجي رحمه الله"، وفقا لوكالة الأنباء الرسمية "واس".
وأشارت إلى أن حكومة السعودية ترفض رفضًا قاطعًا ما ورد في التقرير من استنتاجات مسيئة وغير صحيحة عن قيادة المملكة ولا يمكن قبولها بأي حال من الأحوال، كما أن التقرير تضمن جملة من المعلومات والاستنتاجات الأخرى غير الصحيحة.