وصف الرئيس التونسي قيس سعيد، اليوم السبت، التظاهرات الإخوانية في العاصمة التونسية، بالإفلاس السياسي.
ونشرت وسائل الإعلام التونسية اليوم، السبت، تفاصيل خروج مظاهرات لجماعة الإخوان بتونس والتي تهدف لتقسيم البلاد.
وخرج المئات من حركة الإخوان بتونس فى مسيرة للمطالبة بالبقاء على النظام البرلماني، ردا على الشعارات التي رافقت رئيس الجمهورية قيس سعيد، خلال زياراته الميدانية، والتي طالبت بإنهاء المنظومة السياسية الحالية.
وتجمع أنصار حركة النهضة، في شارع محمد الخامس بالعاصمة التونسية، لتنظيم مسيرة احتجاجية ورفع أنصار حركة النهضة رايات حزبهم.
وقال رئيس حركة النهضة، راشد الغنوشي، في بيان تزامن مع المسيرة، إن "تونس تشهد منذ أشهر عديدة تواتر ممارسات ومواقف غير مسؤولة تحاول إرباك العملية الديمقراطية بالبلاد، والتشكيك في جدواها، وتسعى إلى تعطيل عمل الحكومة ومؤسسات الدولة السيادية، وتعمل على ترذيل العمل السياسي وتشويه الخصوم واللجوء إلى العنف اللفظي والتحريض على المخالفين".
في المقابل، خرج أنصار حزب العمال اليساري في تظاهرة مضادة للإخوان بشارع الحبيب بورقيبة في العاصمة تونس، مطالبين برحيل المنظومة السياسية الحالية.
وذكرت مصادر إعلامية، أن قوات الأمن أغلقت شارع الحبيب بورقيبة تحسبا لتقدم متظاهري الحزب.
بدوره، اعتبر القيادي البارز، المستقيل حديثا من حركة النهضة، لطفي زيتون، أن نزول أنصار النهضة إلى الشارع خطأ سياسي كبير، يعمق تقسيم التونسيين، حسب قوله.