قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) إن الهجوم الإسرائيلي المتجدد على غزة أدى إلى مقتل 400 طفل على الأقل وإصابة 900 آخرين في الأراضي الفلسطينية خلال الأيام العشرة الماضية.
اليونيسف: معظم الأطفال نزحوا ويعيشون في خيام
وقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) في بيان إن الأرقام تشمل الأطفال الذين قيل إنهم قتلوا أو أصيبوا عندما أصيب قسم الجراحة في مستشفى النصر في جنوب غزة في هجوم يوم 23 مارس.
وقالت اليونيسف إن معظم هؤلاء الأطفال نزحوا ويعيشون في خيام مؤقتة أو منازل متضررة.
وبعد انتهاء وقف إطلاق النار الذي استمر قرابة شهرين في الحرب، استأنفت إسرائيل القصف المكثف على غزة في 18 مارس، ثم شنت هجومًا بريًا جديدًا.
وقالت المديرة التنفيذية لليونيسف كاثرين راسل، إن وقف إطلاق النار في غزة قدم شريان حياة ضروري للغاية لأطفال غزة والأمل في طريق التعافي.
ولكن الأطفال عادوا مرة أخرى إلى دائرة من العنف المميت والحرمان.
وأضافت راسل: يجب على جميع الأطراف الالتزام بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي لحماية الأطفال.
وقال بيان اليونيسف إنه بعد مرور ما يقرب من 18 شهرًا على الحرب، قُتل أكثر من 15 ألف طفل، وأصيب أكثر من 34 ألفًا، ونزح ما يقرب من مليون طفل بشكل متكرر وحُرموا من الخدمات الأساسية.
ودعت اليونيسف إلى وقف الأعمال العدائية، ودعت إسرائيل إلى إنهاء حظرها على دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، والذي دخل حيز التنفيذ منذ الثاني من مارس.
وقالت أيضًا إنه ينبغي إجلاء الأطفال المرضى أو الجرحى لتلقي الرعاية الطبية.
قالت اليونيسف: أصبح الغذاء والمياه النظيفة والمأوى والرعاية الطبية شحيحة بشكل متزايد. وبدون هذه الإمدادات الأساسية، من المرجح أن ترتفع معدلات سوء التغذية والأمراض وغيرها من الحالات التي يمكن الوقاية منها، مما يؤدي إلى زيادة في وفيات الأطفال التي يمكن الوقاية منها.
وأضافت أن العالم لا ينبغي أن يقف مكتوف الأيدي ويسمح باستمرار قتل الأطفال ومعاناتهم.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
